لا شكّ أن الغمازات تمنح الوجه جاذبية مميزة، ما جعل "جهاز صناعة الغمازات" يتصدر "ترند" على مواقع التواصل الاجتماعيّ وتحديدا "تيك توك". ما هي الغمازات؟أفادت طبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة نيتي جور، أنّ "الغمازات تنتج عن اختلاف وراثيّ في عضلات الوجه وهياكل الأنسجة الضامة، وعادة ما تكون متوارثة".كما أوضحت الطبيبة أنّ غمازات الخد ناجمة عن نمو غير منتظم لعضلة تسمى العضلة الوجنية الكبرى، أثناء التطور الجنيني. تسحب هذه العضلة الفم لأعلى ولأسفل، ما يخلق تعبيرات وجهية من المتعة أو الألم.عندما تنقسم هذه العضلة إلى مجموعتين، واحدة فوق وواحدة أسفل زاوية الفم، يؤدي ذلك إلى تكوين غمازات.جراحة الغمازاتوذكرت استشارية طب التجميل الدكتورة روبي ساشديف وفق موقع "إنديا توداي"، أنّ الغمازات الاصطناعية يتم إنشاؤها من خلال إجراء تجميليّ يُعرف باسم رأب الغمازات.في هذه العملية، يتم تغيير العضلات والغشاء المخاطي والجزء الداخليّ من الجلد بطريقة تجعلها تبدو وكأنها غمازة.تتضمن هذه العملية الجراحية البسيطة عمل شق صغير داخل الخد وإنشاء خياطة تربط الجانب السفلي من الجلد بعضلات الوجه العميقة. عندما تلتئم الغرزة، فإنها تخلق شكًا دائمًا يشابه الغمازة الطبيعية.جهاز الغمازاتأما بالنسبة لجهاز الغمازات، فيشير الأطباء إلى أنها "جاذبة ولكنها غير فاعلة"، مشيرين إلى أنه "في حين أنّ الأدوات والاختراقات عبر الإنترنت لإنشاء غمازات موقتة قد تبدو جاذبة، إلا أنها غالبًا ما تكون حيلة وتفتقر إلى الدعم العلمي".وتابعوا أنّ "هذه الأساليب تتضمن عادةً الضغط على الجلد، ما قد يخلق انخفاضًا موقتًا، ولكن من غير المرجح أن يؤدي إلى غمازات دائمة. علاوة على ذلك، فإنّ فاعلية هذه الأساليب متغيرة للغاية وتعتمد على بنية الجلد والعضلات الفردية".وأكدوا أنّ الطرق الموقتة لإنشاء الغمازات ليست فاعلة أو طويلة الأمد بشكل عام. (ترجمات)