أصبحت الجراحة التجميلية شائعة بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم، ولكن مدى انتشار المضاعفات بعد العمليات التجميلية، مثل الألم المزمن، ليس مفهومًا جيدًا.لذلك أجرى الباحثون، بقيادة سيلجي إندريسن ريمي من جامعة أوسلو، دراسة استقصائية قصيرة شملت 1746 بالغًا نرويجيًا، وسألوا المشاركين عما إذا كانوا قد خضعوا لعملية جراحية تجميلية، وما إذا كانوا قد عانوا من آلام مزمنة بعدها، وما إذا كانوا قد سعوا للحصول على علاج. وقال 10% من المشاركين إنهم خضعوا لجراحة تجميلية، مما يسلط الضوء على تزايد شعبية مثل هذه الإجراءات. ومن بين هؤلاء، كان عمر واحد من كل 4 يتراوح بين 18 و29 عامًا و3 من كل 4 من الإناث.وأبلغ 1 من كل 8 عن إصابته بألم مزمن بعد العملية الجراحية، والذي يُعرف بأنه ألم يستمر لفترة أطول من 3 أشهر.ألم مزمن بعد التجميل وكان الألم المزمن بعد العملية الجراحية أكثر شيوعًا عند الذكور بنحو 5 منه عند الإناث. وتتراوح أعمار ثلثي الذين يعانون من الألم بين 18 و29 عاما، في حين أن الأشخاص في الفئات العمرية الأخرى يعانون من أقل من ذلك بكثير.وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن 3 من كل 4 أشخاص عانوا من الألم لجأوا إلى العلاج، مما يشير إلى أن آثاره كانت منهكة ومزعجة.وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة صوفيا إنجل وفق موقع "ميديكال إكسبرس"بالنظر إلى القبول المتزايد وشعبية الجراحة التجميلية، فمن الضروري أن يكون المرضى على علم جيد بالمضاعفات المحتملة.بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الجمهور على دراية بتأثير الألم المزمن بعد الجراحة التجميلية على نظام الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية.(ترجمات)