أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة في الأردن عادل البلبيسي أنه لن تكون الإجراءات لمجابهة "جدري القرود" كما كانت أيام كورونا.وأكد في حديث صحفي أن متابعة المخالطين تهدف لقطع سلسلة العدوى وحجرهم لمدة 21 يومًا.وذكر البلبيسي أن:هذا الفيروس ليس مثل كوفيد 19.فرض إغلاقات أو تحويل التعليم عن بعد أمور لن تحصل لأن طريقة انتقال هذا المرض تختلف عن طريقة انتقال كوفيد 19.كوفيد ينتقل عن طريق التنفس وعن طريق الرذاذ الخارج من الشخص، لكن جدري القرود يحتاج إلى اتصال مباشر مع الشخص المصاب.ولفت البلبيسي إلى أنه من غير المحتمل بالأردن أو عالميًا أن تكون هناك جائحة كما كان في كوفيد 19، مؤكدًا أنه "لا خوف من حدوث حالة أو حالتين أو حتى أكثر من حالتين لأن هذا شيء محدود جدًا." وبعد اكتشاف المرض، شدد على أهمية عزل المريض لتقليل ما أمكن من انتشار المرض، والعزل إجراء مهم جدا لوقف انتشار المرض.وأضاف: "من المهم جدا متابعة المخالطين وهي عملية مهمة جدا في الاستقصاء الوبائي وتحديد الأشخاص الذين ربما تعرضوا للشخض المصاب وجمع المزيد من البيانات لتقييم انتقال العدوى لهم".جدري القرود في الأردنوحول الحالة المصابة في الأردن قال: "المريض عزلناه، ويجب أن نحدد قائمة من المخالطين من المريض نفسه".وأكد أنه يجب متابعة المخالطين من قبل فريق وتقليل ما أمكن من اتصالهم بالأشخاص الآخرين.والاثنين، أعلنت وزارة الصحة الأردنية تسجيل حالة إصابة بجدري القرود لشخص غير أردنيّ مقيم في الأردن.وأوضحت في بيان، أنّ المصاب يبلغ من العمر 33 سنة، ظهرت عليه أعراض العدوى على شكل حبوب (طفح جلدي)، وهو حاليًا في العزل في مستشفيات البشير، وتم تشخيصه بواسطة فحص (بي سي آر) في مختبرات وزارة الصحة، وحالته الصحية مستقرة.وتتابع الوزارة مرض جدري القرود والإعلان بكل شفافية عن أيّ حالات يتم رصدها، وفق بيانها، مشيرةً إلى جهوزيتها وقدرتها على التعامل مع أيّ تطور للمرض، بحسب الخطة الوطنية المعدة مسبّقًا.(ترجمات)