شغلت حالة البابا فرنسيس الصحية العالم خلال اليومين الماضيين، بعد الكشف عن وجوده بالمستشفى وتوافد المؤمنين للصلاة له للشفاء.وفي آخر التطورات عن صحة البابا فرنسيس، كشف الفاتيكان أنّ البابا قضى ليلته الخامسة بسلام في المستشفى، وتناول وجبة الإفطار اليوم الأربعاء.التهاب رئوي مزدوجوالبابا فرنسيس (88 عامًا) يعاني التهابًا رئويًا مزدوجًا، ما يزيد من تعقيد علاجه. ودخل مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير الماضي.وقال مدير مركز الأمراض المعدية في معهد هيوستن ميثوديست للأبحاث الدكتور جيمس موسر، إنّ المصطلح يعني ببساطة الالتهاب الرئوي في كلتا الرئتين. وأضاف أنه من دون فحص المريض، لا يمكنه قول أيّ شيء محدد عن حالته.وبشكل عام، الالتهاب الرئوي هو عدوى في مجاري الهواء الصغيرة في الرئتين. عندما يقوم الجسم باستجابة التهابية، تمتلئ جيوب صغيرة في الرئتين بخلايا مناعية؛ يمكن أن تشمل الأعراض الحمى والسعال والقشعريرة."حالة مميتة" يتعافى معظم المصابين بالالتهاب الرئوي بشكل جيد في المنزل ولا يحتاجون إلى دخول المستشفى. ولكن بالنسبة لكبار السن، يمكن أن يكون الالتهاب الرئوي "حالة مميتة"، كما قال خبراء الأمراض المعدية. وأضاف أستاذ الطب والأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو الدكتور بيتر تشين هونغ، أنّ "معدل الوفيات يرتفع بعد سن 85 عامًا".وفقًا للدكتور تشين هونغ، فإنّ السبب الأكثر ترجيحًا للالتهاب الرئوي هو عدوى تسببها بكتيريا، العقدية الرئوية. وقال: "السبب الأول والثاني والثالث للالتهاب الرئوي هو الالتهاب الرئوي العقدي". يمكن أن يستجيب المرض للمضادات الحيوية، ولكن يمكن للبكتيريا أحيانًا أن تتسرب من الرئتين إلى بقية الجسم، ما يؤدي إلى تعفّن الدم، وهو موقف خطير. (المشهد)