توفيت امرأة أسترالية تناولت دواء "أوزمبيك" للتخلص من بعض الكيلوغرامات قبل زفاف ابنتها.و"أوزمبيك" هو دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 وقد أصبح يستخدم على نطاق واسع كدواء لإنقاص الوزن في جميع أنحاء العالم.ويعمل الدواء عن طريق محاكاة الهرمون الطبيعي GLP-1، الذي يبطئ مرور الطعام عبر المعدة والأمعاء، مما يجعل الناس يشعرون بالشبع لفترة أطول.وتنشأ المشاكل إذا كان الدواء يبطئ المعدة أكثر من اللازم أو يسد الأمعاء.وتناولت السيدة ويبستر دواء "أوزمبيك" مع حقنة Saxenda الموصوفة طبيًا، وفقدت نحو 35 رطلاً في 5 أشهر، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.في حين أن الأدوية ساعدت ويبستر على فقدان الوزن بسرعة، إلا أنها تسببت في مرضها، وفق "نيويورك بوست".وقبل بضعة أشهر فقط من زفاف ابنتها، وجدها زوجها فاقدة للوعي مع تسرب سائل بني من فمها.وقال روي ويبستر لبرنامج "60 دقيقة أستراليا" الأسبوع الماضي إنه "عندما وجدتها لم تكن تتنفس وبدأت في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي".وتوفيت ويبستر في تلك الليلة، وأُدرج سبب وفاتها على أنه "مرض حاد في الجهاز الهضمي".وأشار الزوج إلى أنه "لم أعتقد أبدًا أنها ستموت بسبب الدواء، الأمر لا يستحق العناء على الإطلاق".في حين أن وفاة ويبستر لم يتم ربطها رسميًا باستخدامها لـOzempic وSaxenda، إلا أن زوجها يلقي اللوم على تلك الأدوية."أوزمبيك" وانسداد الأمعاءومؤخرا، قامت إدارة الغذاء والدواء الأميركية بتحديث علامة "أوزمبيك" للاعتراف بشكاوى انسداد الأمعاء لدى بعض الأشخاص الذين تناولوا الدواء.ومع ذلك، تبدأ المشكلات في الظهور إذا أدى الدواء إلى إبطاء الأمعاء كثيرًا، مما يتسبب في إصابة البعض بالعلوص أي عندما تتباطأ قدرة الأمعاء على الانقباض إلى درجة تمنع قدرة الجسم على إزالة الفضلات بشكل صحيح، مما يسبب انسداد الأمعاء.وأشارت إدارة الغذاء والدواء على موقعها على الإنترنت إلى إدراج "العلوص" رسميًا كرد فعل سلبي محتمل للدواء، مشيرة إلى أنه "تم الإبلاغ عن ردود الفعل السلبية التالية أثناء استخدام سيماغلوتايد، وهو العنصر النشط في "أوزمبيك".(ترجمات)