شارك مؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس أفكارًا حول إدارة التوتر التي أسرت الجماهير في جميع أنحاء العالم. ووفقا لبيزوس، فإن التوتر غالبا ما يكون نتيجة لإهمال القضايا التي تحتاج إلى الاهتمام. ويشير إلى أنه عند مواجهة التوتر، فإنه يكون بمثابة إشارة لتحديد ومعالجة المخاوف الأساسية. ومن خلال اتخاذ خطوات استباقية، مثل إجراء مكالمة هاتفية أو إرسال بريد إلكتروني، يمكن للأفراد البدء في معالجة السبب الجذري للتوتر الذي يعانون منه، حتى لو لم يكن الحل واضحًا على الفور.ويبدد بيزوس الاعتقاد الخاطئ بأن التوتر مرادف للعمل الجاد. ويسلط الضوء على أن الجهود المضنية، عندما تتماشى مع شغف الفرد وهدفه، لا تؤدي بالضرورة إلى التوتر. وبدلا من ذلك، ينشأ التوتر من تجنب المسؤوليات والفشل في مواجهة التحديات وجها لوجه.في الإطار، ذكر موقع "أونلي ماي هيلث" الطبي أن منظور بيزوس يقدم درسا قيما في إعادة صياغة نهجنا في التعامل مع التوتر. ومن خلال النظر إليه كإشارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وليس كنتيجة ثانوية حتمية للعمل الجاد، يمكن للأفراد تبني عقلية استباقية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تقليل مستويات التوتر وتعزيز نهج أكثر صحة في العمل والحياة.الإجهاد أو التوترومع وتيرة الحياة السريعة، زادت مستويات التوتر حول العالم. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الإجهاد هو حالة من القلق أو التوتر النفسي الناجم عن وضع صعب. وهو استجابة بشرية طبيعية تدفعنا إلى مواجهة التحديات والتهديدات التي نمر بها في حياتنا. ويؤثر التوتر على العقل والجسم معاً. فيسبب الإجهاد صعوبة في الاسترخاء وقد يترافق بطيف من الانفعالات من بينها القلق وسرعة التوتر، بالإضافة إلى صعوبة في التركيز، الصداع أو أوجاع أخرى، مثل اضطراب المعدة أو صعوبة النوم، فقدان الشهية، تعاطي التبغ.(ترجمات)