وجدت دراسة أجريت في المملكة المتحدة أنّ العمال غالبًا ما يشعرون بالإرهاق بسبب التكنولوجيا الرقمية والحاجة إلى الاتصال بالإنترنت دائمًا.يعتقد مؤلفو الدراسة وفق موقع "هيلث داي" أنها قضية عالمية.وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية، وهي طالبة دراسات عليا في علم النفس بجامعة نوتنغهام إليزابيث مارش: "ما وجدناه في بحثنا هو أنّ هناك جانبًا مظلمًا محتملًا للعمل الرقمي، حيث يمكن للموظفين أن يشعروا بالتعب والإجهاد بسبب العبء الزائد بسبب متطلبات وكثافة بيئة العمل الرقمية".وأضافت في بيان صحفي للجامعة: "إنّ الشعور بالضغط للبقاء على اتصال دائم ومواكبة الرسائل يمكن أن يجعل من الصعب الانفصال نفسيًا عن العمل".في بحثهم، أجرت مارش وزملاؤها مقابلات معمقة مع 14 موظفًا حول كيفية تأثير أماكن العمل الرقمية في القرن الحادي والعشرين على رفاهيتهم.العامل الأكبر الذي يثقل كاهل العمال هو ما أطلق عليه الباحثون "فرط الاتصال"، ما يعني أنّ الرسائل النصية والبريد الإلكتروني تشير إلى أنّ العمال لا يمكنهم حقًا الابتعاد عن تنبيهات وطلبات العملاء أو زملاء العمل.ولفتت مارش إلى أنه في كثير من الأحيان، يشعر العمال بأنّ الحدود بين العمل والحياة المنزلية أصبحت غير واضحة، مع الضغط على العمل حتى في "ساعات الراحة".وتابعت"تؤكد النتائج الحاجة إلى أن يقوم الباحثون والمهنيون على حد سواء بتحديد وفهم وتخفيف متطلبات العمل في مكان العمل الرقمي لحماية رفاهية العاملين الرقميين".(ترجمات)