تغلب دواء "مونجارو" من شركة "إيلي ليلي" على دواء "أوزمبيك" من شركة "نوفو نورديسك" في أول مقارنة واقعية لفقدان الوزن لدى المرضى الذين يعانون من السمنة.وفقًا لدراسة جديدة في مجلة "غاما إنترنال ميديسن"، أظهر "مونجارو" (التيرزيباتيد) نتائج أفضل عبر معايير متعددة لفقدان الوزن مقارنةً بـ "أوزمبيك" (السيماغلوتيد).كلا الدواءين ينتميان إلى فئة من الأدوية المعروفة باسم ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون (GLP-1)، والتي تُستخدم لعلاج السكري من النوع 2 والسمنة.أدوية فقدان الوزنتعمل أدوية GLP-1 عن طريق محاكاة الهرمونات الطبيعية في الأمعاء والدماغ التي تتحكم في نسبة السكر في الدم والشهية. كما أنها تسبب فقدان الوزن عن طريق إبطاء عملية الهضم ومنح شعور بالشبع والامتلاء.وكانت قد تمت الموافقة على دوائي "أوزمبيك" و"مونجارو" من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج السكري من النوع 2، ولكن يتم استخدامهما بشكل متكرر "خارج الوصف" لعلاج السمنة.يُباع الدواءان تحت أسماء تجارية مختلفة، "زيبباوند" (تيرزيباتيد) و"ويجوفي" (سيماغلوتيد)، عند استخدامها لعلاج السمنة.أي دواء هو الأفضل لفقدان الوزن؟أظهرت التجارب السابقة أن المرضى الذين يتناولون "أوزمبيك" فقدوا ما يصل إلى 16% من وزن جسمهم الكلي. بينما أظهر "مونجارو" نتائج أكثر إثارة للإعجاب، حيث فقد بعض المرضى أكثر من 20%.ومع ذلك، بسبب الاختلافات في كيفية إجراء التجارب، لا يمكن مقارنتها بشكل مباشر.تشير البيانات الواقعية الجديدة الآن إلى أن "مونجارو" هو في الواقع الأكثر فعالية بين الاثنين لفقدان الوزن.وقالت أخصائية الغدد الصماء، والمتحدثة باسم جمعية السمنة، وأستاذة مساعدة في الطب السريري في كلية طب وايل كورنيل بيفرلي تشانغ لموقع "هيلث لاين": "هذه البيانات مفيدة ومعززة لأنها تدعم تجاربنا في الممارسة السريرية الواقعية - يفقد الناس وزنًا أكثر مع التيرزيباتيد مقارنةً بالسيماغلوتيد". (ترجمات)