تم مؤخرا إصدار تحذير للمسافرين من انتشار فيروس ماربورغ أو "العين النازفة" إلى جانب جدري القرود وحمى أوروبوش في 17 دولة.وجرى تسمية فيروس ماربورغ بـ"العين النازفة" لأنّ أحد أعراضه -وهو نزيف العين - أودى بحياة أكثر من 15 شخصًا في رواندا. ويُعتبر فيروس ماربورغ مرضًا شديدًا يسبب حمى نزيفية فيروسية، ويؤدي أحيانًا إلى إتلاف الأوعية الدموية ويؤدي إلى النزيف، وهو عضو في عائلة الإيبولا، وينشأ من خفافيش الفاكهة، مضيفه الطبيعي. وينتقل الفيروس إلى البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل جسم الشخص المصاب، مثل الدم أو اللعاب أو البول.وتتراوح معدلات الوفيات من 24 إلى 88٪ اعتمادًا على السلالة وجودة الرعاية الطبية المتاحة.في أكتوبر الماضي، تحرك مسؤولو الصحة في رواندا بسرعة لاحتواء فيروس ماربورغ، فعزلوا المرضى وتتبعوا المخالطين. ونظرًا لتشابهه مع فيروس الإيبولا من حيث الأعراض وانتقال العدوى، فإنّ تدابير الاحتواء الصارمة تشكل أهمية بالغة لمنع تفاقم تفشي المرض.أعراض فيروس ماربورغ تتشابه أعراض فيروس "نزيف العين" مع أعراض الإيبولا، مثل الحمى والقشعريرة والصداع الشديد والسعال وآلام العضلات أو المفاصل والتهاب الحلق والطفح الجلدي.وفي الحالات الشديدة، قد يشعر المرضى أيضًا بألم في البطن أو الصدر وقيء وإسهال ودوار وفقدان الوزن غير المقصود وبراز دموي ونزيف من الأنف أو العينين أو الفم أو المهبل والارتباك، وفقًا لعيادة كليفلاند.علاج فيروس ماربورغلا يوجد علاج مضاد للفيروسات أو لقاح محدد لفيروس ماربورغ. ويمكن أن تساعد الرعاية الداعمة مثل إعادة الترطيب وإدارة الأعراض في السيطرة على المرض.وتوجد لقاحات تجريبية في المرحلة الأولية من الدراسات السريرية.وفي حين تُبذل جهود عالمية لتطوير علاجات فعالة، إلا أنه وفي الوقت نفسه، تُعتبر تدابير الصحة العامة مثل العزل ومعدات الحماية وممارسات النظافة أفضل دفاع ضد انتشار الفيروس، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.(ترجمات)