توصلت دراسة حديثة إلى أنّ الجيل "إكس"، يشهد معدلات أعلى من تشخيصات السرطان مقارنة بأجيال آبائهم وأجدادهم. ارتفاع السرطانوصرح الباحثون لصحيفة "واشنطن بوست": "تشير نتائجنا إلى معدل الإصابة لكل 100 ألف شخص". وأوضحوا أنّه "بحسب توقعاتنا وتحليلاتنا، يعاني الجيل "إكس" من السرطان أكثر من آبائهم، متفوقين على كل من جيل طفرة المواليد، والجيل الصامت، في مجموع الإصابات بالسرطانات الرائدة".وقد قام الباحثون بتحليل عدد حالات السرطان التي تم تشخيصها حديثًا بين الجيل "إكس" (المولود بين عامي 1965 و1980)، وجيل طفرة المواليد (1946-1964)، والجيل الصامت (1928-1945).أشار الباحثون إلى أنّ بعض هذا النموّ في الحالات، قد يعود إلى ارتفاع معدلات السّمنة وأنماط الحياة المستقرة بشكل متزايد. كما اعترفوا بأنّ التحسينات في التصوير الطبّي والتغييرات في سياسات تسجيل السرطان، قد ساهمت في تسجيل المزيد من الحالات في الوقت الحالي.ويطالب الباحثون بإجراء المزيد من الأبحاث حول الأسباب المعاصرة للسرطان.وفي دراستهم التي شملت 3.8 مليون مريض بالسرطان، وجد الباحثون انخفاضًا في حالات سرطان الرئة وعنق الرحم بين نساء "إكس"، لكنهم لاحظوا أيضًا "زيادات كبيرة" في سرطانات الغدة الدرقية والكلى، والمستقيم وبطانة الرحم، والقولون والبنكرياس والمبيض.بين الرجال من الجيل X، تم تعويض الانخفاض في سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الرئة والكبد والمرارة، بزيادة في حالات سرطان الغدة الدرقية والكلى والمستقيم والقولون والبروستاتا وسرطان الدم.جيل الألفيةوأشار الباحثون إلى أنّ لديهم "نقاط بيانات قليلة للغاية" لإنتاج تقديرات لجيل الألفية (المولودين بين عامي 1981 و1996)، على الرغم من أنهم قلقون بشأن تأثير السرطان على هذا الجيل، عند دخولهم الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من أعمارهم.وكتب الباحثون: "من ناحية، يُظهر تحليلنا أنّ جيل الألفية يعاني السرطان بقدر أو أكثر من الجيل إكس. وهذه الزيادة مثيرة للقلق بسبب عوامل نمط الحياة والتعرض للسرطان المشتركة".(ترجمات)