يشعر الملايين حول العالم بقلق بالغ بشأن صحة البابا فرنسيس بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها أخيراً، والتي أجبرته على دخول مستشفى جيميلي في روما، حيث لا يزال يتلقى العلاج. البابا فرنسيس، الذي يبلغ من العمر 88 عاماً، عانى من التهاب رئوي أثر على كلتا رئتيه، إلى جانب بعض علامات القصور الكلوي الخفيف. وقد لاقت حالته الصحية اهتماماً عالميًّا، خصوصاً أنه شخصية أساسية في الكنيسة الكاثوليكية، وذو تأثير واسع. فماذا في آخر تطورات صحة البابا فرنسيس؟ آخر تطورات صحة البابا فرنسيس ووفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن مكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي، فقد استراح البابا جيّداً طوال الليل، ويواصل علاجه المعتاد. وقد أشار البيان إلى أن حالته الصحية مشابهة لما كانت عليه بالأمس، ولم تسجل أي نوبات جديدة من ضيق التنفس، على عكس ما حدث صباح السبت. وأوضح التقرير أيضاً أن البابا لا يزال بحاجة إلى الأكسجين، رغم انخفاض تدفقه تدريجيًّا. وتظهر الفحوصات المختبرية تحسناً طفيفاً في بعض المؤشرات الصحية، إلا أن الأطباء لا يزالون متحفظين في تشخيصهم بسبب تعقيد حالته. ورغم مرضه، استقبل البابا بعض الشخصيات البارزة في الفاتيكان، بما في ذلك الكاردينال بييترو بارولين، حيث واصل عمله الرسمي بتوقيع بعض وثائق القداسة. وهذا يدل على أنه لا يزال يمارس بعض مهامه على الرغم من حالته الصحية الحرجة. وللصلاة من أجل شفائه، تجمع الآلاف في ساحة القديس بطرس، معبرين عن امتنانهم لمسيرته الروحية وتأثيره في الكنيسة. وقال روبرت بييترو، وهو طالب روماني في المعهد الديني وقف في الصلاة وهو يحمل شمعة صغيرة عطرة تكريماً له: "إن رؤيته يعاني أمر مؤلم. لكننا نصلي أيضاً في شكر على ما فعله من أجل الكنيسة".وفي وقت يترقّب العالم آخر المستجدات حول حالة البابا، يبقى الأمل معقوداً على تعافيه وعودته إلى رأس الكنيسة الكاثوليكية.(المشهد)