قرار وقف التدخين هو من أهم القرارات التي يتخذها أيّ مدخّن، لما لها من إفادة جسدية وحتى نفسية. لكنّ الفترة المباشرة ما بعد الإقلاع عن التدخين تليها فترة الانسحاب للنيكوتين. فما هي أعراض الانسحاب؟ وهل ضيق التنفس من أعراض انسحاب النيكوتين؟ما هو النيكوتين؟ النيكوتين هو مادة كيميائية نجدها بشكل طبيعيّ في نبات التبغ. وهو المكوّن النشط الذي يسبب الإدمان على التبغ ومشتقاته. يعمل النيكوتين على تحفيز النظام العصبيّ المركزي، ما يؤدي إلى إفراز الدوبامين والإحساس بالمتعة والهدوء، وهذا هو ما يجعله جزءًا من آلية الإدمان. أعراض انسحاب النيكوتينتستمر الآثار الجانبية الجسدية لانسحاب النيكوتين من الجسم لبضعة أيام، بينما يغادر النيكوتين الجسم، لكن الآثار الجانبية النفسية يمكن أن تستمر لفترة أطول.تشمل الأعراض النفسية لانسحاب النيكوتين، وفق موقع "medicalnewstoday":الإحباط.مزاجا سيّئا.صعوبة في التركيز.قلقا.تقلب المزاج.قد يعاني الأشخاص أيضًا من الأعراض الجسدية التالية لانسحاب النيكوتين:الصداع.التعرّق.الأرق.الارتعاش.صعوبة النوم.الاستيقاظ في الليل.زيادة الشهية.مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإمساك.هل ضيق التنفس من أعراض انسحاب النيكوتين؟ في بعض الحالات، يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يختبرون انسحاب النيكوتين ضيق التنفس كجزء من الأعراض. وذكر موقع "هيلث لاين" الأميركي أنّ ضيق التنفس بعد التوقف عن التدخين يعني أنّ الجسم يشفي نفسه. يمكن أن يحدث ذلك بسبب عوامل عدة:تحسن وظيفة الرئة: بمجرد التوقف عن التدخين، تبدأ وظيفة الرئة في التحسن. ويمكن أن يتسبب هذا التحسن في ظهور أعراض مؤقتة مثل ضيق التنفس، حيث يبدأ الجسم في التكيف مع مستويات الأكسجين الأعلى.التأثير النفسي: قد يكون ضيق التنفس جزءًا من الانسحاب النفسي، حيث يشعر الشخص بالقلق أو الارتباك نتيجة لعدم وجود النيكوتين الذي يسبب الهدوء النفسي.كما قد تكون هناك أسباب أخرى للإصابة بضيق التنفس بعد التوقف عن التدخين، مثل الاعتماد السابق على التدخين في التعامل مع الضغوط اليومية أو العادات السلبية المرتبطة بالتدخين.على الرغم من أنّ ضيق التنفس قد يكون جزءًا من انسحاب النيكوتين في بعض الحالات، فإنه يجب على الأفراد الذين يعانون هذا الشعور الاستشارة مع الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق. (ترجمات)