وجد فريق من أطباء التوليد وأمراض النساء ومحللي البيانات من كلية الطب بجامعة وست فرجينيا وكلية الصحة العامة بجامعة وست فرجينيا أدلة على أن أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب المعتمدة على المعصم يمكن أن تتنبأ بالولادة المبكرة.في دراستهم، التي نُشرت على موقع PLOS ONE، ارتدت المتطوعات الحوامل أجهزة مراقبة WHOOP قبل الولادة.وكانت قد أظهرت الأبحاث السابقة أنه بعد الحمل، تعاني النساء من تقلبات في معدل ضربات القلب، والتي تُعرف بأنها تقلبات في مقدار الوقت بين نبضات القلب.بالنسبة لهذه الدراسة الجديدة، تساءل فريق البحث وفق موقع "ميديكال إكسبرس" عما إذا كانت التغييرات نفسه تحدث مع النساء اللواتي يعانين من ولادة مبكرة. لمعرفة ذلك، لجأوا إلى شركة WHOOP، المصنعة لأجهزة استشعار المعصم التي تراقب معدل ضربات القلب، مشيرين إلى أن دراسة صغيرة أجريت سابقًا مع باحثين في WHOOP أظهرت أنه يمكن استخدام الجهاز لتتبع تقلب معدل ضربات القلب لدى النساء الحوامل.نتائج مهمةوفي الدراسة الجديدة، وافقت 241 حاملا من جنسيات مختلفة يعشن في 15 دولة على ارتداء الجهاز في الأشهر التي تسبق الولادة.ووجد الباحثون أن تقلب معدل ضربات القلب لدى النساء اللواتي ولدن في الموعد المحدد أو بالقرب منه يتوافق مع النتائج السابقة، حيث انخفض التقلب حتى 7 أسابيع تقريبًا قبل الولادة. لكن الأمور كانت مختلفة بشكل ملحوظ بالنسبة للنساء اللواتي ولدن مبكراً، حيث بدأت التقلبات أيضًا في زيادة مطردة قبل نحو 7 أسابيع من الولادة، والتي، في حالاتهن، كانت قبل موعد الولادة بكثير.يقترح فريق البحث أن أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب يمكن أن تصبح أداة جديدة يستخدمها أطباء التوليد في مراقبة مرضاهم. ويشيرون إلى أن مثل هذه الأجهزة قد لا تسمح فقط بالتنبؤ بشكل أفضل بتواريخ الولادة، ولكنها يمكن أن تساعد أيضًا في استخدام علاجات مصممة لإطالة أمد حالات الحمل المعرضة للخطر.(ترجمات)