يُعتبر الإجهاد الحراريّ بمثابة العارض الأبرز الذي قد يتعرض له الحجاج في مكة، بسبب الحرارة المرتفعة. لكن يبدو أنّ بعض الأعراض ترافقهم لما بعد انتهاء مناسك الحج.وكشفت وزارة الصحة والسكان المصرية في منشور توعويّ عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس"، عن الأعراض التي يمكن للحجاج الشعور بها بعد الانتهاء من مناسك الحج، وذلك في سياق شكاوى الحجاج من أعراض مختلفة تحدث بسبب ما يتعرضون له من إرهاق وتعب.وتشمل الأعراض التي يمكن الشعور بها بعد الانتهاء من مناسك الحج: حالات من الإجهاد.الإرهاق والفتور.ألم وأوجاع مختلفة في العضلات.وهن جسديّ وشدّ عضلي.ألم المفاصل.ألم البطن.صداع وتوتر.اضطراب في دورة النوم.وذكرت الوزارة أنّ هذه الأعراض تزول مع الوقت والراحة.الوقاية من ضربة الشمسيمكن للتعرض المباشر والمستمر لأشعة الشمس خلال فترة الحج، أن يشكّل تحديات صحية كبيرة للحجاج. وتصل درجات الحرارة المرتفعة في مدينة مكة والمناطق المحيطة بها، إلى مستويات شديدة، ما يزيد من خطر الإصابة بضربات الشمس والجفاف والإرهاق الحراري. لذلك، تُعتبر التوعية بمخاطر التعرض للشمس واتخاذ التدابير الوقائية الضرورية، أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة وسلامة الحجاج.وللوقاية من ضربات الشمس خلال الحج، توصي الجهات الطبية بما يلي:البقاء في الظل أو استخدام المظلة قدر الإمكان.الحرص على الوجود في الأماكن ذات التهوية الجيدة.الحفاظ على مستوى السوائل في الجسم.الاستحمام يوميًا بماء فاتر.ارتداء ملابس خفيفة، قطنية وفضفاضة.استخدام المظلات فاتحة اللون.أخذ قسط كافٍ من الراحة بعد تأدية كل شعيرة لإعادة الحيوية للجسم.استخدام النظارات الشمسية لوقاية العين من الأشعة فوق البنفسجية.استخدام أجهزة التكييف والتبريد بالسكن وفي وسائل النقل.تجنب الخروج في أوقات الذروة، وتجنب الزحام أثناء تأدية الحج خصوصًا للمرضى والمسنين.(وكالات)