بعد تأكيد حالة الطاعون الدبلي في ولاية أوريغون الأميركية في وقت سابق من هذا الأسبوع، قد يتساءل بعض الناس عما إذا كان هناك خطر من انتشار المرض في الولايات المتحدة أو العالم.وأصيب أحد سكان ولاية أوريغون، والذي كان أول من أصيب منذ عام 2015، بالعدوى من قطة أليفة، وفقًا لمسؤولي الصحة بالولاية.ما هو الطاعون الدبلي؟يحدث الطاعون الدبلي بسبب بكتيريا يرسينيا الطاعونية، وهي بكتيريا من المحتمل أنها دخلت أميركا الشمالية للمرة الأولى عام 1900 من الفئران على متن السفن القادمة من جنوب آسيا، وفقًا لأستاذ الطب وعلم الأوبئة في جامعة كاليفورنيا تيموثي بروير.وقال لشبكة "فوكس نيوز": "منذ ظهوره قبل 120 عامًا، أصبح مستوطنًا في السناجب الأرضية والقوارض في المناطق الريفية بجنوب غرب الولايات المتحدة".بينما أشار الباحث في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي في بالتيمور ميريلاند أميش أدالجا إلى أنّ:حالة أوريغون كانت نادرة الحدوث، ولكن من المهم أن ندرك أنّ الطاعون مستوطن في الجزء الغربيّ من الولايات المتحدة.ومع ذلك، فإنّ هذه الحالة لا تعني أنه يجب القلق من المرض في المجتمع.وعلى الرغم من أنّ المرض يمكن أن يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، إلا أنّ نصف الحالات تشمل مرضى تتراوح أعمارهم بين 12 و45 عامًا، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).أعراض الطاعون الدبليوعادةً ما تنتقل اليرسينيا بإحدى الطرق الثلاث، وفقًا لما ذكره بروير.وقال: "تشمل هذه التعرض للدغات برغوث مصاب، أو التعامل مع حيوان مصاب (مثل سلخ سنجاب الأرض)، أو عن طريق استنشاق الغبار الملوث ببول القوارض المجفف أو برازه المحتوي على البكتيريا".وقالت هي طبيبة معتمدة لمكافحة العدوى ومقرها كندا إيريكا سوسكي، إنّ الأعراض تتطور عادة بعد يومين إلى 8 أيام من التعرض الأولي للبكتيريا.وأضافت: يبدأ الأمر بالحمى والقشعريرة والصداع والضعف والعُقد الليمفاوية المؤلمة والمنتفخة التي تسمى الدبل، متابعة أنّ الدبلات تتشكل في مكان لدغة القوارض أو البراغيث المصابة.ونصحت سوسكي أيّ شخص يعاني هذه الأعراض أن يطلب العلاج الطبي الفوريّ إذا تعرض لحيوان، بشكل عام قوارض أو برغوث.(ترجمات)