10 قتلى نتيجة النيران التي تمتدّ بشكل جنوني في لوس أنجلوس منذ أيام. فما هي آخر تفاصيل حول حرائق غابات في مقاطعة لوس أنجلوس؟أعلن مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس أن عدد القتلى من جراء الحرائق الهائلة في المنطقة ارتفع إلى 10.ومع استمرار اشتعال النيران في المنازل في منطقة باسيفيك باليساديس، أصيب رجال الإطفاء بالإحباط بسبب نقص ضغط المياه. وقال أحد قادة الإطفاء إن بعض المنازل كان من الممكن إنقاذها إذا توفر المزيد من المياه. حرائق غابات في مقاطعة لوس أنجلوسوتتعرض لوس أنجلوس اليوم لحرائق غابات مدمرة تحاصرها من جهات عدة، وتهدد مناطق بارزة مثل هوليوود، رمز صناعة السينما الأميركية، بعدما اندلع حريق جديد في التلال المطلة على شارع هوليوود بوليفارد وممشى المشاهير.وشوهدت الحرائق من الجو على شكل كماشة ضخمة، حيث تطوق المدينة بحرائق كبيرة على الجبهتين الغربية والشرقية، من سانتا مونيكا وماليبو غربًا إلى باسادينا شرقًا.ودفعت هذه الكارثة السلطات إلى إصدار أوامر بإجلاء أكثر من 100 ألف شخص، مع استمرار الرياح الجافة والعنيفة في تأجيج النيران. وأسفرت الحرائق حتى الآن عن مقتل خمسة أشخاص منذ اندلاعها يوم الثلاثاء.كما أن النيران التهمت منازل العديد من نجوم السينما والمشاهير، بما في ذلك بعض من أفخم العقارات في العالم. كما دمرت حرائق هوليوود هيلز مواقع بارزة ترتبط بعالم الترفيه.وقالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، التي قطعت زيارتها الرسمية إلى غانا للعودة إلى المدينة، إن هذه "العاصفة النارية هي الأكبر في تاريخ المدينة".حرائق غير قابلة للسيطرة اندلعت صباح الخميس 6 حرائق متفرقة على الأقل في مقاطعة لوس أنجلوس، ثلاثة منها وُصفت بأنها "خارج نطاق السيطرة"، بما في ذلك حريق باليساديس غربًا، وحريق إيتون شرقًا، وحريق أصغر في هوليوود هيلز. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من استمرار الظروف الجوية الخطرة حتى مساء الجمعة بسبب انخفاض الرطوبة وقوة الرياح. خسائر فادحةعلى الجانب الغربي من لوس أنجلوس، التهمت حرائق باليساديس أكثر من 17,000 فدان ومئات المباني، ووصلت النيران إلى المحيط الهادئ. وفي شرق المدينة، أتت الحرائق على 10,600 فدان وألف مبنى، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص.المشاهير أيضًا لم يسلموا من هذه الكارثة؛ فقد قال الممثل بيلي كريستال إن منزله الذي عاش فيه منذ عام 1979 في باسيفيك باليساديس التهمته النيران. أما الممثلة باريس هيلتون، فقد عبّرت عن حزنها الشديد بعد أن شاهدت منزلها في ماليبو يُدمر بالكامل على الهواء مباشرة.لجأ آلاف السكان إلى مراكز إيواء مؤقتة، حيث تبرع الجيران بالبطانيات والمياه والطعام. وقال أحد المتضررين، فؤاد فريد، إنه لجأ إلى مركز ويستوود الترفيهي مع سيارته وهاتفه فقط، مشيرًا إلى أن المساعدة المحلية كانت شريان الحياة للعديد من النازحين.وأظهرت لقطات جوية مشاهد مروعة لمنازل مشتعلة وحطام متفحم في باسيفيك باليساديس. وبينما يغامر بعض السكان بالعودة إلى المناطق المحترقة لتفقد منازلهم، يجدون أطلالًا سوداء وأعلامًا أميركية محترقة.هذه الحرائق المدمرة التي ضربت جنوب كاليفورنيا تسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة نتيجة الجفاف المزمن وظروف الطقس القاسية، مما يترك مستقبل العديد من السكان والمجتمعات في حالة من الغموض والترقب.(وكالات)