تعاني إحدى مستخدمات دواء "أوزمبيك" من الإسهال لبقية حياتها، بعد تعرضها لإصابة خطيرة في الأمعاء.المرأة هي واحدة من بين عشرات الأشخاص الذين رفعوا دعاوى قضائية ضدّ شركة Novo Nordisk، الشركة الأم لشركة لدواء "أوزمبيك" والعقار الشقيق "ويغوفي"، منذ نوفمبر، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل".وادعى جميع المدعين وفق موقع "نيويورك بوست"، أنّ الجرعات تسببت في خزل المعدة، وهي حالة نادرة تؤثر على الحركة التلقائية لعضلات المعدة.ويترك خزل المعدة المرضى يعانون الغثيان والانتفاخ وآلام شديدة في البطن، وفقًا لمايو كلينك. ويمكن أن يسبب أيضًا القيء وفقدان الوزن وسوء التغذية.إسهال مدى الحياة!ووفقًا للدعوى، تم تشخيص إصابة المرأة "بإصابة في الأمعاء تهدد حياتها" بعد استخدام "أوزمبيك"، ما دفع الجراحين إلى إجراء عملية جراحية مدتها 8 ساعات، على أمل إصلاح القولون لديها.ورغم إجراء العملية، اخبرها الأطباء أنه "لن يكون لديها حركة أمعاء صلبة مرة أخرى أبدًا".وتتهم المرأة الآن شركة نوفو نورديسك "بالفشل في التحذير بشكل صحيح، من خطر الإصابة بخزل المعدة على عبوات الأدوية".ومن غير الواضح ما إذا كانت تستخدم الدواء لإنقاص الوزن أو لعلاج مرض السكري. ومن غير المعروف أيضًا المدة التي كانت تستخدم فيها الدواء قبل إصابة الأمعاء.وتم تصميم كل من "أوزمبيك" و"ويغوفي" في البداية للأشخاص الذين يعانون مرض السكري من النوع 2، قبل أن يصفهم الأطباء لمساعدة المرضى على إنقاص الوزن.ويتم حقن هذه الأدوية مرة واحدة أسبوعيًا في المعدة أو الفخذ أو الذراع، وهي عبارة عن سيماغلوتيدات، والتي تساعد البنكرياس على إطلاق الكمية المناسبة من الأنسولين عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة.تم نقل المدعية إلى المستشفى حيث قام الأطباء بتشخيص إصابتها بخزل المعدة.(ترجمات)