في الذكرى الرابعة لظهور فيروس كورونا وانتشاره حول العالم، يحاول العلماء العمل جاهدا لاستباق أي انتشار لفيروس جديد.وقد نشرت رئيسة قسم علم الأوبئة وتحليل المخاطر في كونسينتريك، وحدة الأمن البيولوجي التابعة لشركة جينكو بيووركس، نيتا مادهاف، مؤخرا تحليلا بالتعاون مع مركز التنمية العالمية يظهر احتمالا بنسبة 2% إلى 3% لحدوث جائحة عالمية آخرى كل عام على مدى ربع القرن المقبل.وهذا يعني أن هناك فرصة نسبية أن نحصل على جائحة أخرى قبل عام 2049.ويحاول جينكو منع هذا الاحتمال من خلال مراقبة مسببات الأمراض التي يحملها المسافرون.مراقبة مستمرة للفيروساتوبموجب عقد مع الحكومة الفيدرالية، تقوم الشركة الآن بتحليل مياه الصرف الصحي للطائرات في 7 مطارات دولية، بما في ذلك مطار جون كنيدي في نيويورك، ولوس أنجلوس بحثًا عن ما يصل إلى 30 مسببًا للأمراض قد يتركها المسافرون بالطائرة وراءهم. كما يقومون ببناء برامج الأمن البيولوجي في رواندا وأوكرانيا وقطر وبنما.مثل الآخرين، يريد جينكو التعرف على الفيروسات التي تنتشر في الأوقات "العادية" أيضًا.وقالت مادهاف وفق موقع "usatoday":جزء من الحل هو وجود أنظمة تعمل باستمرار وتراقب باستمرار.سنكون قادرين على تحديد خطوط الأساس والحصول على فكرة أفضل عما هو خارج عن المألوف.حتى مع انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، الذي كان حديثا ومدمرا لدرجة أنه ينبغي أن يظل خالدا في الذاكرة، فإن العالم يعاني مما وصفه مسؤول الصحة العامة النيوزيلندي، السير آشلي روبن بلومفيلد، مؤخرا أمام جمع من مسؤولي الصحة العامة بأنه "فقدان ذاكرة عالمي جماعي".فلقد انتهت معظم الأموال المخصصة لـكوفيد-19 كما أن الجمهور لا يريد سماع المزيد عن الأوبئة.(ترجمات)