دخلت المستشفى لتعطي الحياة لابنتها، لكنها خرجت مع إعاقة إلى الأبد، هذه قصة الأم لوسي ب.، البالغة من العمر الآن 40 عامًا، التي دخلت في غيبوبة عصبية منذ 11 أغسطس 2019، وهو اليوم الذي أنجبت فيه طفلة صغيرة، في مستشفى فرنسي، وفق صحيفة "لو باريزيان".مخاطر إبرة الظهر ووفق إعلام فرنسي، يُزعم أنّ طبيبًا متدربًا كان يدير حقنة فوق الجافية (دواء تخدير يُحقن في حيز فوق الجافية في العمود الفقري) من دون إشراف. وأثناء العملية أصيب المريض بسكتة قلبية.وأجرت الطواقم الطبية عملية قيصرية لإنقاذ الطفلة، إلا أنّ الآثار اللاحقة على الأم كانت خطيرة للغاية. حيث تم حرمان دماغها من الأكسجين لمدة 15 دقيقة، ما أدى إلى إصابتها بإعاقة بنسبة 98%. وأكدت أسرة الأم مسؤولية المستشفى في هذه القضية المأسوية. ومن خلال محاميها، اتصلت بالمحكمة الإدارية وقدمت شكوى بشأن الحالة إلى المدعي العام.وخلص الخبراء المعينون من قبل لجنة التوفيق والتعويض عن الحوادث الطبية في إيل دو فرانس (CCI) إلى وجود خطأ طبي. ووفقًا لهم، فإنّ الطبيب المتدرب دفع إبرته بعيدًا جدًا من المكان اللازم، ما تسبب في "تخدير فقريّ كلي". ولم تحصل الضحية وعائلتها على أيّ تعويض حتى الآن، علمًا أنّ المستشفى أشار إلى أنه يريد "تعويض الأسرة عن الأضرار التي لحقت بها، وفقًا لتقييم السلطات المختصة".(ترجمات)