أدى ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا، إلى حدوث تحول في نمط الأعراض التي يعانيها المصابون. أحد هذه المتغيرات، المعروف باسم JN.1، أثار المخاوف بسبب مجموعة الأعراض التي تظهر عليه. ومع استمرار الباحثين في دراسة هذا المتغير، يجب أن يكون الأفراد على دراية بالأعراض المرتبطة به. الصحة العقليةوفقًا لبيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة (ONS)، ظهر القلق أو القلق المفرط كعرض ثابت بين حالات كوفيد-19 منذ أوائل نوفمبر. كما يشير هذا النمط المتطور إلى وجود صلة محتملة بين متغير JN.1 وأعراض الصحة العقلية. ومن المهم أن نلاحظ أنّ القلق يمكن أن يظهر بدرجات متفاوتة، تتراوح من عدم الارتياح الخفيف إلى نوبات الذعر المنهكة. وينبغي معالجة أيّ قلق مستمر أو شديد على الفور، لأنه قد يشير إلى وجود عدوى كامنة بمتغيّر JN.1.أعراض جسديةبالإضافة إلى القلق، تشمل الأعراض الأخرى المرتبطة عادةً بمتغيّر JN.1 وفق موقع "هيلث سايت":سيلان الأنف.سعال.الصداع المستمر.التعب الشديد.ألم عضلي.إلتهاب الحلق.صعوبة في النوم.فقدان حاسّتَي التذوق والشم (بشكل متفاوت).ومن المثير للاهتمام، أنه على الرغم من أنّ فقدان حاسّتَي التذوق والشم، كانا من الأعراض السائدة سابقًا لكوفيد-19، إلا أنه يتم ملاحظته حاليًا في نسبة صغيرة فقط من الحالات المصابة بالسلالة JN.1 في المملكة المتحدة.بالمحصلة، قدم متغيّر JN.1 لفيروس كورونا مجموعة جديدة من الأعراض التي يجب على الأفراد توخي الحذر بشأنها. في حين أنّ القلق ظهر كعارض ثابت، إلا أنّ الأعراض الشائعة الأخرى تشمل سيلان الأنف والسعال والصداع والتعب، وآلام العضلات والتهاب الحلق، وصعوبة النوم وفقدان حاسّتَي التذوق والشم. ومن المهم التعرف إلى هذه الأعراض ومعالجتها على الفور لتقليل تأثير متغير JN.1. لذا يجب طلب الرعاية الطبية عند الضرورة، بالإضافة إلى التزام بالطرق الوقائية لتفادي نشر الفيروس أكثر في المجتمع. (ترجمات)