في المنزل، في المكتب، في السيارة، وحتى في المرحاض، في كلّ هذه الأماكن يرافق الهاتف المحمول الفرد ويتصفحه طوال الوقت.إلا أن دراسة أميركية ذكرت أن الهواتف الذكية هي أعشاش حقيقية للحساسية. وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة Annals of Allergy Asthma & Immunology أنه منذ ظهور فيروس كورونا، تبيّن أن الهواتف المحمولة يمكن أن تكون خزانات حقيقية للجزيئات الفيروسية والبكتيريا من كل الأنواع. وفي الدراسة، تم قياس مناديل مستخدمة لمسح هواتف 15 متطوعا، وتبين وجود مستويات مرتفعة من المواد المسببة للحساسية والذيفان الداخلي (سم حيوي) على الهواتف الذكية. ونصح العلماء من كلّ يعاني من الحساسية أو الربو تنظيف هاتفه الذكي بشكل منتظم للحد من التعرض لمسببات الحساسية ومسببات الربو. والربو هو المرض التنفسي المزمن الأكثر شيوعاً خصوصا بين الأطفال.ووفق منظمة الصحة العالمية، أصاب الربو نحو 262 مليون شخص في عام 2019 وتسبّب في وفاة 461000 شخص. (ترجمات)