من المعروف أنّ الأحداث الضاغطة مثل الانتخابات والمباريات الرياضية والعطلات تسبب زيادة في النوبات القلبية.ووجدت دراسة جديدة أنّ الأشخاص الذين لديهم سمات وراثية معينة يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بالنوبات القلبية، بعد الأحداث العصيبة مثل الانتخابات الرئاسية الأميركية.النوبات القلبيةوتشير الدراسة التي نُشرت في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب، إلى أنّ الأشخاص الذين لديهم سمات وراثية محددة - بما في ذلك الحساسية للتوتر والقلق والاكتئاب - يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بالنوبات القلبية خلال هذه الأوقات العصيبة.على وجه التحديد، الأفراد الذين يعانون حساسية عالية للضغط الجيني، هم أكثر عرضة للإصابة بمتلازمات الشريان التاجي الحادة (ACS) - والتي تشمل النوبات القلبية وغيرها من الحالات الخطيرة حيث يُحرم القلب فجأة من إمدادات الدم - خلال هذه الفترات. بالنسبة للأفراد الذين يعانون أيضًا القلق والاكتئاب، فإنّ الخطر يتضاعف 3 مرات خلال الأوقات العصيبة بشكل خاص.وقال مؤلف الدراسة الرئيس شادي أبو هاشم لموقع "هيلث نيوز" الأميركي:لقد وجدنا أنّ الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثيّ للإجهاد يميلون إلى أن يكون لديهم احتمال أكبر للإصابة بنوبة قلبية بعد هذه الأحداث العصيبة.من خلال هذه الدراسة، حددنا عاملًا جديدًا يمكن دمجه في الفحص لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.وقال الباحثون إنّ هذه النتائج توضح أنّ بعض الأفراد يكونون أكثر عرضة للخطر خلال فترات التوتر، ومن المحتمل أن تسمح هذه المعرفة بالوقاية من خلال الفحص والتدخلات، بما في ذلك التمارين الرياضية واليوغا واليقظة الذهنية، أو غيرها من الممارسات المعروفة بقدرتها على تقليل القلق والاكتئاب ومخاطر القلب والأوعية الدموية.(ترجمات)