خضع ملك بريطانيا تشارلز الثالث لعلاج من تضخم البروستاتا، بينما تحدث إعلام بريطانيّ عن أنّ حالته الصحية جيدة. فما هو تضخّم البروستاتا؟يعدّ تضخم البروستاتا أمرًا شائعًا لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ولا يشكل عادةً تهديدًا خطيرًا للصحة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS.يشار إلى هذه الحالة من قبل الأطباء باسم تضخم البروستاتا الحميد (BPE)، وهي ليست سرطانًا والمصابون بها ليسوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.أعراض تضخم البروستاتاويقول الموقع الإلكترونيّ لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، إنّ الأعراض غالبًا ما تكون خفيفة ولكنها قد تكون "مزعجة للغاية" بالنسبة للبعض.عندما تتضخم البروستاتا، يمكن أن تضغط على المثانة والإحليل، وهو الأنبوب الذي يمر عبره البول.يمكن أن يتسبب هذا في قيام الشخص بالتبول بشكل متكرر ويواجه صعوبة عند القيام بذلك.وليس من المفهوم تمامًا سبب إصابة بعض الرجال بهذه الحالة، ولكن يُعتقد أنها مرتبطة بالتغيرات الهرمونية مع تقدم الرجل في السن.وقد يحتاج المرضى إلى إجراء اختبارات عدة للحالة لاستبعاد احتمال إصابتهم بمرض آخر، مثل سرطان البروستاتا، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.يمكن إجراء بعض هذه الاختبارات بواسطة الطبيب العام، ولكن قد يلزم إكمال البعض الآخر في المستشفى.بينما يميل الأشخاص الذين يعانون أعراضًا خفيفة، إلى عدم الحاجة إلى علاج فوريّ وسيقرر الطبيب ما إذا كان سيستمر في فحص المريض من وقت لآخر.قد يُنصحون بشرب كميات أقل، واستهلاك كميات أقل من المحليات الصناعية وممارسة الرياضة في كثير من الأحيان. كما قد يوصى باستخدام دواء لتقليل حجم البروستاتا واسترخاء المثانة لدى المريض لعلاج الأعراض المتوسطة إلى الشديدة.ويقول موقع NHS إنّ الجراحة تميل إلى التوصية فقط للأشخاص الذين يعانون أعراضًا متوسطة إلى شديدة ولم يستجيبوا للعلاج.يمكن أن تسبب هذه الحالة التهابات البول بالإضافة إلى احتباس البول المزمن والحاد.يحدث احتباس البول المزمن عندما لا يتمكن الشخص من إفراغ المثانة بشكل كامل.(ترجمات)