بعدما سجّلت مصر إصابات بمتحور كورونا الجديد، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات عدة تتحدث عن إمكانية علاج المرض، منها تناول حقن هتلر.إلا أنّ خبراء يحذرون من اللجوء إلى حقن المضاد الحيوي، مثل الحقن التجميعية والكورتيزون وحقنة هتلر، على اعتبار أنها "حقن كارثية". وذكر الخبراء وفق وسائل إعلام محلية، أنّ تناول تلك الأدوية بشكل عشوائي من دون الخضوع لاختبارات الحساسية، قد يتسبب في حدوث الوفاة.علاجات خاصةوفي هذا الإطار، أكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا الدكتور حسام حسني، أنّ المسؤول عن العلاج هو الطبيب المتخصص، وهناك العديد من العوامل التي يتم وضعها في الاعتبار، مثل زيادة الوزن وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.وأضاف في حديث تلفزيوني، أنّ تغيير بروتوكول كورونا يتم وفقا لعدد من الاعتبارات، مثل شدة الانشطار المرضي، ومدى هروبه من المناعة، مضيفا أنّ أدوية البروتوكول تمثّل فعالية في الوصول إلى الشفاء وأمان للمريض.وشدد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، على أنّ مصل كورونا إجراء وقائي وليس احترازيا.ما هي حقنة هتلر؟ يشار إلى أنّ حقنة هتلر هي من أشهر العلاجات في العالم وبالتحديد في مصر، إذ تُستخدم من قبل الصيادلة لعلاج نزلات البرد، يفضلها العديد من الأشخاص بحجة أنها تشفي سريعا، من دون الوعي بمدى مخاطرها.وتُعتبر هذه الحقنة من الخرافات الموجودة في المجتمع العربي وليس المصري فقط، والتي انتشرت نتيجة غياب الثقافة والوعي الصحي، حيث حذرت وزارة الصحة المصرية أكثر من مرة، حول استخدام حقنة هتلر، وأشارت إلى أنّ المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد لكونها عدوى فيروسية، كما أنّ الإفراط في استخدامها يجعل الجسم مقاوما لها على المدى البعيد.تُستخدم "حقنة هتلر" بكثرة داخل المناطق الشعبية والقرى الريفية في مصر، حيث يشعر المريض بتحسن كبير وملحوظ فور استخدامها، من دون الالتفات إلى مخاطرها التي قد تودي بحياته.(وكالات)