أشارت دراسة من قبل المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، إلى أنّ البشر يمكنهم نقل إنفلونزا الطيور إلى قططهم المنزلية، ما قد يؤدي إلى نتائج قاتلة.تم توثيق حالتين من ولاية ميشيغان في مايو 2024 في تقرير الوكالة الأسبوعي Morbidity and Mortality Weekly Report، وسط مخاوف متزايدة من احتمال تحور الفيروس والتسبب في جائحة بشرية.واكتُشف لاحقًا أنّ القطط قد تُصاب بالفيروس من خلال طعام الحيوانات الأليفة الملوث، كما يمكن أن ينتقل بين أنواع القطط الكبيرة في مراكز الإيواء.كلا الحالتين في الدراسة شملتا أصحاب قطط يعملون في مزارع ألبان تأثرت بإنفلونزا الطيور، ما أدى إلى وفاة القطط المصابة، وفق موقع "ساينس ألرت".تحذيرات للعمال الزراعييننصح باحثو CDC العمال الزراعيين بضرورة إزالة الملابس والأحذية الملوثة وشطف أيّ بقايا حيوانية، بما في ذلك الحليب والبراز، قبل دخول المنازل.منذ بداية تفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة عام 2024، تم الإبلاغ رسميًا عن 69 حالة إصابة بشرية، رغم أنّ العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير بسبب محدودية الفحوصات بين العمال الزراعيين. وتوفي شخص واحد من جرّاء الفيروس.تحذيرات من تحور الفيروس وانتقاله بين البشريحذر الخبراء من أنّ استمرار انتشار الفيروس بين الثدييات والطيور، قد يؤدي في النهاية إلى اندماجه مع الإنفلونزا الموسمية، ما قد يساهم في تحوره إلى سلالة قادرة على الانتقال بسهولة بين البشر.وفي سياق آخر، صرّح وزير الصحة الأميركي الجديد، روبرت ف. كينيدي جونيور، برغبته في تغيير توجه الحكومة بعيدًا عن أبحاث الأمراض المعدية، مشككًا في مدى ارتباط الجراثيم بالأمراض.وعلى مدى عقود، أعرب كينيدي عن تشكيكه في اللقاحات – والتي تُعتبر أداة رئيسية للسيطرة على إنفلونزا الطيور في حال تحولت إلى جائحة – كما روّج لاستهلاك الحليب الخام، الذي يُعرف بأنه وسيلة لنقل الفيروس.(ترجمات)