أصحاب الدخل المرتفع لديهم خطر أقل بنسبة 32% للوفاة بعد السكتة الدماغية مقارنة بأصحاب الدخل المنخفض، وفق ما كشفته دراسة حديثة أجريت في جامعة غوتنبرغ.وحللت الدراسة القائمة على التسجيل بيانات 6901 مريضا بالسكتة الدماغية في مستشفى جامعة سالغرينسكا في غوتنبرغ. وكان الهدف هو دراسة تأثير ما يسمى بالمحددات الاجتماعية للصحة على البقاء على قيد الحياة من السكتة الدماغية.وتم التركيز على 4 عوامل: مكان الإقامة.بلد الميلاد.التعليم.الدخل. وتشمل العوامل غير المواتية: العيش في منطقة تصنفها السلطات كمنطقة ضعيفة أو منطقة خطر أو منطقة معرضة للخطر بشكل خاص، أو الولادة خارج أوروبا، أو الحصول على تعليم قصير ودخل منخفض.مسألة حياة و موت بالإضافة إلى الارتباط بين الدخل والتعليم والبقاء على قيد الحياة بعد السكتة الدماغية، تظهر الدراسة اتجاها مثيرا للقلق في التأثير المشترك للعوامل المختلفة. مع وجود عامل واحد غير مناسب، كان خطر الوفاة بعد السكتة الدماغية أعلى بنسبة 18%، ومع وجود عاملين إلى 4 عوامل ضارة كان أعلى بنسبة 24%، مقارنة بعدم وجود عوامل ضارة.وقالت أستاذة طب إعادة التأهيل في أكاديمية سالجرينسكا بجامعة غوتنبرغ، والباحثة الرئيسية في الدراسة كاثرينا ستيبرانت سونيرهاغن "يظهر هذا حقيقة أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للفرد يمكن أن يكون مسألة حياة أو موت في سياق السكتة الدماغية، خصوصا عندما تلعب عوامل عدة غير مواتية دورًا".ووجدت الدراسة أيضًا وجود علاقة بين زيادة خطر الوفاة بعد السكتة الدماغية وعوامل الخطر الإضافية مثل الخمول البدني والسكري وتعاطي الكحول والرجفان الأذيني. كما ظهرت اختلافات واضحة بين الجنسين عند دراسة خصائص المرضى.وتابعت أنه "من خلال معالجة الفوارق، لن ندعم مبادئ العدالة الصحية فحسب، بل ستتاح لنا أيضًا الفرصة لتحسين الصحة العامة بشكل كبير".(ترجمات)