فريق من معهد لوسون للبحوث الصحية هو الأول في كندا الذي يقوم بعملية زراعة باستخدام تقنية تُسمى تدفق الدم الإقليمي الحراري البطني (A-NRP)، والتي يمكن أن تؤدي إلى توفر المزيد من الأعضاء للزراعة. تم استخدام هذه التقنية لتحسين الأعضاء من متبرعين في أبريل 2024 في مركز لندن للعلوم الصحية (LHSC)، مما أسفر عن زراعة ناجحة لكليتين وكبدين لـ4 مرضى.وأوضح باحث مشارك في معهد لوسون ومدير الجراحة لزراعة الكبد في LHSC الدكتور أنتون سكار وفق موقع "eurekalert":لقد كان التبرع بالأعضاء بعد الوفاة القلبية (عندما يتوقف القلب عن النبض) أقل موثوقية تاريخياً من التبرع بالأعضاء بعد الوفاة الدماغية.ذلك لأن هناك خطراً أكبر لتلف الأعضاء بعد الوفاة القلبية حيث يتوقف تدفق الأكسجين والدم.ما هي هذه التقنية؟وتقنية A-NRP لديها القدرة على حماية الأعضاء البطنية بعد الوفاة القلبية في المتبرع من خلال استخدام مضخة خاصة لاستعادة تدفق الدم بشكل انتقائي إلى الأعضاء.يمكن أن تزيد تقنية A-NRP من احتمال نجاح عملية الزراعة، مما يضمن تحقيق رغبات المتبرعين وتحسين نتائج المرضى.وتابع سكار:للأسف، ليس لدينا ما يكفي من الأعضاء المتبرع بها لتلبية عدد المرضى الذين ينتظرون عمليات الزراعة.بحماية جودة الأعضاء بعد الوفاة القلبية، يمكن لتقنية A-NRP أن تساعد بشكل كبير في زيادة عدد الأعضاء المتبرع بها المتاحة لإنقاذ المزيد من الأرواح.أشار الدكتور سكار إلى أن هناك إمكانيات هائلة في تقنية A-NRP. وبمجرد اكتمال هذه الدراسة، يأمل فريق الدكتور سكار في توسيع استخدام هذه التقنية إلى مراكز زراعة أخرى في جميع أنحاء كندا.(ترجمات)