التوتر والقلق يمكن أن يضعفا العديد من جوانب الصحة، بما في ذلك الرؤية. فقد تواجه فقدان البصر أو أعراض الرؤية الأخرى، مثل عدم وضوح الرؤية، أو حساسية الضوء، أو فقدان حدة البصر.وذكر موقع "هيلث لاين" الطبي الأميركي أن فكرة أن التوتر قد يؤدي إلى فقدان البصر ليست جديدة. لكن العلم قطع شوطا طويلا منذ ذلك الحين، ليؤكد أن التوتر قد يساهم في فقدان البصر.التوتر والرؤية الضبابيةيمكن أن يساهم التوتر في تطور الرؤية الباهتة بطرق عدة، مثلا:جفاف العين: في مراجعة للدراسات التي أجريت عام 2022، وجد الباحثون أن مرض جفاف العين مرتبط بالاكتئاب والقلق. الرؤية الباهتة هي أحد الأعراض المحتملة لجفاف العين.الآثار الجانبية للأدوية: يمكن لبعض الأدوية المستخدمة لعلاج القلق أو التوتر، مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، أن تؤدي إلى أعراض مثل اتساع حدقة العين وضبابية الرؤية.مرض الشبكية: تشير الأبحاث إلى أن الإجهاد المتصور هو عامل خطر لاعتلال المشيمية والشبكية المصلي المركزي (CSCR). يؤدي CSCR إلى تجمع السوائل في البقعة (الجزء المركزي من شبكية العين)، مما قد يسبب رؤية ضبابية.الغلوكوما: في دراسة أجريت عام 2021، وجد الباحثون أدلة على أن القلق والاكتئاب ساهما في تطور الجلوكوما. غالبًا ما تكون الرؤية الباهتة أحد الأعراض الأولى لمرض الغلوكوما.هل يمكن أن يسبب التوتر العمى؟العمى هو فقدان البصر الذي يتراوح من الغياب الخفيف إلى الغياب الكامل للبصر. ويحدث فقدان الرؤية المؤقت دون أي مؤشر على تلف هياكل العين. عندما يحدث هذا، فإنه يسمى العمى النفسي وغالبا ما يحدث بعد حدث صادم.طرق أخرى يؤثر فيها التوتر على الرؤيةعند الشعور بالتوتر، ينتج الجسم هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، والتي تسبب تغييرات في جسمك، بما في ذلك:زيادة معدل ضربات القلب.زيادة معدل التنفس.زيادة انهيار الدهون والكربوهيدرات.انخفاض نشاط الأمعاء.بمرور الوقت، قد تؤدي هذه الهرمونات إلى إتلاف العين عن طريق تقليل تدفق الدم إلى شبكية العين والعصب البصري وزيادة الضغط في العين.يمكن أن تساهم هذه التغييرات في تطور العديد من أمراض العيون التي تسبب أعراضًا مثل:الحساسية للضوء.إجهاد العين.رؤية مزدوجة.ألم في العين.انخفاض حدة البصر.(ترجمات)