لا شك أن "تيك توك" و"إنستغرام" و"فيسبوك" منصات مسلية، لكن الإفراط في استعمالها يجعل الشخص مدمنا عليها. وهنا يأتي دور "الحمية الرقمية"، فما هي؟وفق الدراسات، فقضاء ساعات في التمرير بلا نهاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي له عيوبه. يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية والجسدية، ويعطل الإنتاجية، ويستهلك الوقت الذي يمكن أن تقضيه بشكل أفضل مع أحبائك. كما يمكن أن يكون إهدارًا كبيرًا للوقت ويجعلك تسهر لوقت متأخر. وفي حال ملاحظة رغبة قهرية للتحقق من الهاتف كل بضع دقائق، فقد تكون الحمية الرقمية هي الحل المناسب. كما يقول الأمير هاري: "الحياة أفضل بعد اتباع حمية رقمية".ما هي الحمية الرقمية؟قد يؤدي الاستخدام المفرط للتكنولوجيا إلى مشاكل مثل القلق المزمن، والتوتر، والأرق، وصعوبة التركيز، والغضب الشديد.تتضمن الحمية الرقمية أخذ استراحة من الأجهزة الرقمية المتصلة بالإنترنت، مثل هاتفك الذكي أو جهازك اللوحي أو الكمبيوتر المحمول أو المكتبي. لكن هذا لا يعني التخلي التام عن التكنولوجيا. الأمر كله يتعلق بوضع حدود صحية عند استخدام أجهزتك حتى تتمكن من إعادة توازن حياتك.قد يستمر الفصل الجزئي أو الكلي عن أجهزتك الإلكترونية لساعات عدة في اليوم، أو لمدة 24 ساعة، أو لفترة أطول. من خلال فصل نفسك بشكل متكرر عن العالم الرقمي، يمكنك أن تكون أكثر حضورًا في الحياة الواقعية.مخاطر وسائل التواصل الاجتماعيضياع الوقت: استخدام الإنترنت بشكل مفرط يرتبط بمشاكل حقيقية مثل فقدان الوقت. توفر وسائل التواصل الاجتماعي رضا فوري وتفرز هرمون الدوبامين مع كل نقرة، ولكن التمرير اللاواعي يمكن أن يسلب منك الوقت الثمين الذي كان يمكن أن تقضيه في العمل أو مع أحبائك أو في أداء أنشطة مهمة أخرى.فخ المقارنة: المقارنة بالآخرين أصبحت أكثر بروزًا مع وسائل التواصل الاجتماعي. كلما كنت على الإنترنت، ترى صورًا وفيديوهات تذكرك بأن الآخرين يعيشون حياة أفضل منك. الواقع هو أنه لا أحد يعيش حياة كاملة.مشاكل نفسية: الشعور بالغيرة والحقد والاكتئاب بسبب ما تراه على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يحطم ثقتك بنفسك ويزيد من الاكتئاب.(ترجمات)