للطبيعة سحر خاص على الصحة العقلية لأي فرد كان، فمن منا لا يستمتع خلال مشاهدة غروب الشمس؟ من منا يشبع من النظر إلى قوس القرح؟وفعلا هذا ما كشفته دراسة جديدة في جامعة "إكستر" بإنجلترا، حيث أكدت التأثير الذي يمكن أن تحدثه الأحداث الطبيعية العابرة مثل شروق الشمس وغروبها على الناس والدماغ.وشملت الدراسة 2500 متطوع. واستخدم الباحثون أحدث رسومات الكمبيوتر لعرض صور يتم التحكم فيها بعناية لكل من البيئات الحضرية والطبيعية، وتضمنت المشاهد عناصر مثل شروق الشمس وغروبها. وجاءت نتائج الدراسة على الشكل التالي:شروق الشمس وغروبها يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في شعور الناس بالرهبة. الرهبة لديها القدرة على تحسين الحالة المزاجية، وتعزيز السلوك الاجتماعي الإيجابي، وزيادة المشاعر الإيجابية. غروب الشمس أو شروقها وأقواس قزح تجلب الرفاهية في أي عمر. واللاّفت أن المشاركين كانوا على استعداد للدفع مقابل عيش هذه العروض في الحياة الواقعية.(ترجمات)