زعمت دعوى قضائية أنّ ممرضة في أحد مستشفيات ولاية أوريغون الأميركية، استبدلت مسكّنات الألم بماء الصنبور غير المعقّم، ما أدى إلى إدخال البكتيريا إلى مجرى دم المريض، ووفاته.وتشير الشكوى وفق موقع "أن بي سي" الأميركي، إلى أنّ المريض هوراس ويلسون تم إدخاله إلى مركز Asante Rogue الطبّي الإقليميّ في ميدفورد، مصابًا بتمزق في الطحال وكسور في الضلوع بعد سقوطه من على سلّم.وتضيف الدعوى أنه أثناء تعافيه من عمليات متعددة في وحدة العناية المركزة، لاحظ فريق علاج ويلسون "حمّى شديدة غير مبررة، وارتفاعًا كبيرًا في عدد خلايا الدم البيضاء"، وتوفي في المستشفى.وقال المحامي الذي رفع الدعوى جوستين إيديارت: "كان عمره المريض 65 عامًا فقط، ويتمتع بصحة جيدة، لذا كان ينبغي أن يكون قادرًا على التعافي من هذا الأمر".وتضيف الدعوى القضائية أنّ فريق ويلسون العلاجيّ حصل على مزارع دم أثناء دخوله المستشفى، وكانت إيجابية بالنسبة للمكوّرات العنقودية، وهو نوع من البكتيريا يُعتقد أنه تم إدخاله عن طريق مياه الصنبور.تعليق ترخيص الممرضةوقالت وثائق المحكمة وفق موقع "lawandcrime" إنّ سكوفيلد، وهي ممرضة مسجلة والمتهمة، استبدلت دواء الفنتانيل بمياه الصنبور غير المعقّمة، وأعادت إدخال لقاحات جديدة من بكتيريا المكوّرات العنقودية الجلدية في مجرى دم هوراس ويلسون.وقالت وثائق المحكمة إنّ سكوفيلد ومجلس التمريض في ولاية أوريغون، اتفقا على الامتناع عن ممارستها المهنة، أو تعليق الترخيص لحين الانتهاء من التحقيق.(ترجمات)