على الطريق، في المجمعات التجارية، في الجامعات، وفي أماكن أخرى نرى الشباب يضعون سماعات الرأس والأذن بشكل مستمر لسماع الموسيقى أو "البودكاست" مثلا.من هنا، حذرت دراسة جديدة من أن أكثر من مليار شاب معرض لخطر فقدان السمع، ويعود ذلك جزئيا إلى زيادة استخدام سماعات الرأس وسماعات الأذن. فقدان السمع كما كشف الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة BMJ Global Health مخاطر الضوضاء على السمع.ووجدت الأبحاث السابقة أن:الأشخاص غالبا ما يرفعون مستوى الصوت على هواتفهم وسماعات الرأس وسماعات الأذن إلى مستويات تصل إلى 105 ديسيبل.في أماكن الترفيه تتراوح قوة الموسيقى بين 104 و 112 ديسيبل. هذه المستويات تتجاوز المستوى المسموح به وهو 80 ديسيبل للبالغين و75 ديسيبل للأطفال. هذا يشير إلى أن سماعات الرأس هي سبب بارز لفقدان السمع. رقم صادم وأراد الباحثون في الدراسة الحديثة معرفة عدد المراهقين والشباب الذين يستمعون إلى الموسيقى الصاخبة غير الآمنة. وبعد البحث في بيانات ودراسات منشورة بلغات مختلفة، وجدوا أن %24 من الشباب يستمعون إلى الموسيقى بصوت عال جدا على أجهزتهم.%48 منهم يذهبون إلى الحفلات الصاخبة. بناء على ذلك، كشف الباحثون أن العدد العالمي للمراهقين والشباب الذين قد يتعرضون لخطر الإصابة بفقدان السمع نتيجة لذلك يتراوح من 0.67 إلى 1.35 مليار. ودعوا الحكومات والمجتمع المدني لإعطاء الأولوية للوقاية من فقدان السمع العالمي من خلال تعزيز ممارسات الاستماع الآمنة.(ترجمات)