35 ألف حالة جديدة مصابة بالسل و3300 وفاة في المغرب، وفق آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية.هذه الأرقام، جعلت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل في المغرب تدقّ ناقوس الخطر في البلاد، داعية إلى تحسين المحددات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بداء السل، كالفقر والبطالة وسوء التغذية والسكن غير اللائق، قصد التقليل من خطر الإصابة بهذا المرض الذي ما يزال يسجل نسبا مرتفعة بالمغرب.وأشارت الجمعية إلى أن المغرب يسجل 35 ألف حالة جديدة و3300 وفاة، حسب أرقام المنظمة العالمية للصحة، أي بنسبة 97 حالة لكل 10000 نسمة.وكشفت أن الأرقام لا تزال في تزايد تصاعدي خلال السنوات الأخيرة، معتبرة أن المرض ما يزال يشكل معضلة صحية عمومية.وذكر رئيس الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل الحبيب كروم لجريدة "هسبريس" أن:داء السل يرتبط بالتغذية والنظافة ما يتطلب توفير السكن اللائق للمواطنين.غلاء المعيشة سينعكس بالسلب على مستوى التغذية المطلوبة لمكافحة الأمراض الأساسية.ما هو السلّ؟السلّ مرض معدٍ ينتج عن الإصابة ببكتيريا المتفطرة السلية ويؤثر بشكل أساسي على الرئتين.ينتقل السل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء. وقد يؤدي هذا إلى التأخر في التماس الرعاية ويترتب عليه انتقال البكتريا إلى الآخرين.تتمثل الأعراض الشائعة للسل الرئوي الفاعل السعال مع البلغم والدم أحياناً.آلام الصدر.الضعف وفقدان الوزن.الحمى.إفراز العرق ليلاًالسل مرض يُمكن علاجه والشفاء منه، ويُعالَج السل الفاعل الحساس للأدوية بدورة علاج موحدة تمتد لـ6 أشهر.(وكالات)