دول شرق أوسطية عدة في مهبّ الخطر الصحي، والسبب حمى غرب النيل. فما هي؟ وما أعراض فيروس غرب النيل؟ينتقل فيروس غرب النيل عن طريق البعوض. يمكن أن يصيب فيروس غرب النيل البشر، الطيور، البعوض، الخيول وبعض الثدييات الأخرى.تحدث إصابات فيروس غرب النيل في منتصف إلى أواخر الصيف وأوائل الخريف في المناطق المعتدلة. غالباً ما يتسبب فيروس غرب النيل في عدم ظهور أعراض أو مرض خفيف يشبه الإنفلونزا. أعراض فيروس غرب النيللا تظهر أعراض في معظم الأشخاص، بينما تشمل الأعراض لدى أشخاص آخرين:الصداع. آلام الجسم.آلام المفاصل. القيء.الإسهال. الطفح الجلدي. يتعافى معظم الأشخاص الذين يصابون بالحمى بسبب فيروس غرب النيل تمامًا، لكن التعب والضعف يمكن أن يستمرا لأسابيع أو أشهر، وفق مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية.في المقابل قد يصاب بعض الأشخاص بأعراض أخطر (1 من كل 150 شخصًا)، وتتطال الأمراض الجهاز العصبي المركزي مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا (التهاب الأغشية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي).وتشمل أعراض المرض الشديد الحمى العالية، الصداع، تصلب الرقبة، الغيبوبة، الارتباك، الرعاش، التشنجات، ضعف العضلات، فقدان الرؤية، الخدر والشلل.يمكن أن يحدث المرض الشديد في الأشخاص من أي عمر. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد إذا أصيبوا بالعدوى (1 من كل 50 شخصًا). كما أن الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة، مثل السرطان، السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض الكلى، والأشخاص الذين تلقوا عمليات زراعة أعضاء، هم أيضًا في خطر أكبر.قد يستغرق التعافي من المرض الشديد أسابيع أو أشهر. قد تكون بعض الآثار دائمة.علاج فيروس غرب النيللا توجد أدوية محددة متاحة لعلاج غرب النيل. المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات.الراحة والسوائل وأدوية الألم التي لا تستلزم وصفة طبية قد تخفف بعض الأعراض.في الحالات الشديدة، غالبًا ما يحتاج المرضى إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج الداعم، مثل السوائل الوريدية، وأدوية الألم، والرعاية التمريضية.(ترجمات)