عادة ما يفكر الشخص بتنظيف منزله بعد المرض لتنقية ما بداخله من الجراثيم التي قد تظل على الأسطح. لكن ماذا عن أغراضه الشخصية مثل فرشاة الأسنان؟عش محتمل للفيروسات والبكتيريا كشفت كلية طب الأسنان في جورجيا بأميركا أنه يمكن للفيروسات البقاء على قيد الحياة من بضع ساعات إلى أيام قليلة في الهواء الطلق والاستقرار على فرش الأسنان، لذلك من الأفضل التخلص منها، لتجنب أي مخاطر تلوث جديد. لا تغطِ الفرشاة لتجنب تلويث فرشاة الأسنان، يستخدم بعض الأشخاص علبة أو غطاء لتغليفها، لكن الأمر عكس ذلك. وفقًا للدكتور هارفي كارب فإن غالبية البكتيريا التي تعيش على فرشاة الأسنان تموت في وجود الأكسجين، وبمجرد أن تجف فرشاة الأسنان، يتم القضاء على معظم البكتيريا. بينما إذا قمت بتغطية فرشاة الأسنان بغطاء، فقد يكون عدد البكتيريا أعلى مما لو تركت في العراء، وفق كارب. التطهير بدل للتخلص منها؟ إذا كانت فرشاة الأسنان جديدة ومرضت، فلن ترميها على الفور، وفق doctissimo.لذا يمكن بعد ذلك تطهيرها بغسول الفم المضاد للبكتيريا أو ببساطة بمزيج من صودا الخبز والخل. في سياق آخر، ينصح يتمرير الفرشاة تحت الماء الساخن وفركها بالإبهام على طول الشعيرات، ثم شطفها وتركها تجف في الهواء. لكن هذا التصرف لن يحل محل تغيير فرشاة الأسنان بعد 3 أشهر من الاستخدام. (ترجمات)