يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، مع حدوث أكثر من 1.9 مليون حالة جديدة في عام 2020.ولهذا السبب، الوقاية من سرطان القولون والمستقيم أمر مهم. ففي حين أن هناك تعديلات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، لبعض الوقت، يدرس الباحثون استخدام الأسبرين للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.تقليل خطر الإصابةوتوصّل باحثون من جامعة لودفيغ ماكسيميليان ميونيخ بألمانيا إلى رؤى جديدة حول كيفية مساعدة الأسبرين في تقليل خطر إصابة الشخص بسرطان القولون وإبطاء تطور المرض.وأظهرت الأبحاث السابقة أن الأسبرين فعال في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.ووجدت الأبحاث المنشورة في عام 2017 أن الذين تناولوا جرعة منخفضة من الأسبرين انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.كما وجدت دراسة أخرى نشرت عام 2022 أن الأسبرين يمكن أن يساعد في تحسين النتائج للأشخاص المصابين بسرطان القولون والمستقيم.وقد درس الباحثون أيضًا استخدام الأسبرين في الوقاية من أنواع السرطان الأخرى، بما في ذلك سرطان الجلد، وسرطان البنكرياس، وسرطان أمراض النساء.ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الأسبرين، مثل جميع الأدوية، له آثار جانبية محتملة. الخطر الأكبر عند تناول الأسبرين هو نزيف الجهاز الهضمي.وبعد مراجعة الدراسة الحديثة، قال طبيب الأورام الجراحي ورئيس قسم الطب ومدير برنامج الجهاز الهضمي والكبد في معهد سانت جون للسرطان في سانتا مونيكا، كاليفورنيا، الدكتور أنطون بيلشيك، لـ Medical News Today، إن هذا البحث قدّم بعض الأسباب العلمية المحددة حول كيفية تقليل الأسبرين من فرصة الإصابة بسرطان القولون.وتابع أن الجديد فيه هو الاقتراح بأنه حتى لو كنت مصابًا بسرطان القولون، يمكنك إبطاء تقدمه. وأضاف بيلشيك: "في الماضي، تمت دراسة الأسبرين على نطاق واسع فيما يتعلق بالحد من تطور سلائل القولون، وتعتبر سلائل القولون أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون". (ترجمات)