أظهرت دراسة حديثة أنّ الرجال في الولايات المتحدة لا يحرصون على إجراء اختبارات الكشف عن السرطان بشكل منتظم، وبالتالي يهدرون فرصة اكتشاف المرض مبكّرًا عندما تكون فرص الشفاء مرتفعة.وتبين من الدراسة التي أجرتها "مؤسسة الوقاية من السرطان" في الولايات المتحدة، أنّ 65% من الرجال يتخلفون عن آخر اختبار لهم للكشف عن السرطان، وأنّ 20% أقروا بأنهم لا يخضعون في الأساس لاختبارات الرعاية الصحية.وتقول الرئيس التنفيذيّ للمؤسسة جودي هويوس: هذه النتائج تنطوي على تداعيات عميقة.ترسيخ ثقافة الرعاية الصحية وتشجيع الرجال على إجراء اختبارات الكشف عن السرطان يقلل المخاطر الصحية ويحقق نتائج علاجية أفضل. اختبارات الكشف عن السرطان تتضمن سرطان القولون والرئة والجلد والفم والبروستاتا.سرطان الرجالوجدير بالذكر أنه يتعين على الرجال الذين لديهم احتمالات متوسطة للإصابة بسرطان القولون، البدء في اجراء اختبارات الكشف عن السرطان في سن 45 عامًا، في حين ينبغي أنّ الرجال الذين تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالمرض بسبب عامل وراثيّ أو غير ذلك، إجراء الاختبارات في سن أصغر وعلى فترات أقصر.وتشير ضوابط مؤسسة الوقاية من السرطان إلى أنه بالنسبة لسرطان الرئة، يتعين على المدخنين الحالّيين أو السابقين، إجراء اختبارات الكشف عن المرض اعتبارًا من سن الخمسين وما فوق. وفي ما يتعلق بسرطان الفم، فهو أكثر شيوعًا لدى الرجال مقارنة بالنساء، وبالتالي، يتعين على الرجال زيارة طبيب الأسنان كل 6 أشهر لإجراء فحص دوري.وتؤكد المؤسسة ضرورة مراجعة مراكز الرعاية الصحية بشأن إجراء اختبارات الكشف عن سرطان البروستاتا اعتبارًا من سن الخمسين، علمًا بأنّ الرجال الذين ينحدرون من أصول إفريقية أو من لديهم أقارب سبق إصابتهم بالمرض، لا بد لهم من إجراء الاختبارات في سن الأربعينيات.(د ب أ)