كشفت دراسة جديدة من جامعة أوبسالا في السويد، أنّ الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، معرضون لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.ويؤثر مرض السكري على واحد من كل 10 أميركيّين تقريبًا، وفقًا لتقديرات مركز السيطرة على الأمراض، حيث إنّ ما يقرب من 90 إلى 95% من الحالات هي من النوع الثاني. ويحدث مرض السكري من النوع الثاني عندما تصبح خلايا الجسم مقاومة لهرمون الأنسولين، وهو أمر مهم للتحكم في مستويات السكر في الدم.في الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA Network Open، قام الباحثون بتحليل بيانات من 247867 مشاركًا مستمدّة من UK BioBank، وهي قاعدة بيانات طبية حيوية تبحث في مساهمات كل من علم الوراثة والبيئة في تطور الأمراض المختلفة.تم تقسيم المشاركين إلى 4 فئات للنوم: الأشخاص الذين ينامون بشكل طبيعي، والذين يحصلون على 7 إلى 8 ساعات في الليلة. الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة بشكل معتدل، ويحصلون على 6 ساعات في الليلة. الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة بشكل معتدل، ويحصلون على 5 ساعات في الليلة. الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة جدًا، حيث يصل إلى 3 إلى 4 ساعات. مرض السكري من النوع الثانيتم تقييم عادات المشاركين الغذائية بناءً على الاستهلاك الخاص بالسكان للحوم الحمراء واللحوم المصنّعة والفواكه والخضروات والأسماك. ثم تم إجراء فحص متابعة للمشاركين بعد نحو 12 عامًا. خلال هذه المتابعات، تم تشخيص إصابة نحو 3.2% من المشاركين بمرض السكري من النوع الثاني. ومن خلال مقارنة هذه التشخيصات مع البيانات الأصلية، وجد الفريق أنّ المشاركين الذين ناموا أقل من 6 ساعات في الليلة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مع زيادة الخطر مع انخفاض متوسطات النوم. علاوة على ذلك، استمر هذا الارتباط حتى بين الأفراد الذين يتّبعون نظامًا غذائيًا صحيًا.وكتب الباحثون: "تشير هذه النتائج إلى أنّ اتّباع نظام غذائيّ صحيّ قد لا يقلّل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين أولئك الذين يعانون من فترات نوم قصيرة".(ترجمات)