أُبلغ موظفو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بوقف التواصل مع منظمة الصحة العالمية، بعد أمر الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من الوكالة الصحية.تنص المذكرة على أنه "اعتبارًا من الآن، يجب على جميع موظفي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الذين يتعاملون مع منظمة الصحة العالمية من خلال مجموعات العمل الفنية أو مراكز التنسيق أو المجالس الاستشارية أو الاتفاقيات التعاونية أو غيرها من الوسائل - شخصيًا أو افتراضيًا - وقف نشاطهم وانتظار المزيد من التوجيهات".ينبع القرار من الأمر التنفيذي لترامب في 20 يناير، والذي ينص على أن الولايات المتحدة قدمت إشعارًا بالانسحاب خلال فترة ولايته الأولى، في عام 2020، ويمكنها الآن قطع العلاقات على الفور. وذكرت شبكة CNN أن القانون الفيدرالي يتطلب عادةً إشعارًا لمدة عام واحد قبل أن يسري مفعول هذا الانسحاب.عواقب وخيمةوتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يتصارع فيه العالم مع تفشي الأمراض المعدية الخطيرة مثل إنفلونزا الطيور.ويحذر الخبراء من أن التخلي عن التعاون مع منظمة الصحة العالمية قد يكون له عواقب وخيمة على الصحة العالمية.وقال خبير الصحة العالمية في جامعة جورج تاون والذي يدير مركز تنسيق منظمة الصحة العالمية بشأن القانون الصحي الوطني والعالمي الدكتور لورانس جوستين لشبكة CNN: "هذه الخطوة متهورة، حيث إن إصدار أمر إلى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بعدم العمل مع منظمة الصحة العالمية سيجعل الأميركيين أكثر عرضة للخطر".وتحتفظ مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بمكاتب في أكثر من 60 دولة لمراقبة تفشي الأمراض المعدية.(ترجمات)