دقيقة واحدة دمّرت آلاف الأمتار وملايين القلوب.. فالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا يعدّ من الأقوى منذ سنوات طويلة، حيث طال الحجر والبشر من دون رحمة.آثاره النفسية حتما ستكون كبيرة على من فقد منزله أو المقربين منه، لكن مشكلة جسدية واحدة قد تستمر لوقت طويل ما بعد الزلزال، وهي الدوران.فبعد زلزال عنيف حدث في كوماموتو اليابانية عام 2016، درس علماء يابانيون ما يسمى "متلازمة الدوار بعد الزلزال". ووجدوا أنّ:التأثيرات المرتبطة بالزلازل تؤثر بشكل كبير على الأذن الداخلية والوظيفة اللاإرادية.عدم التوازن الناجم عن الزلازل يتأثر بالضغوط الجسدية، كالاضطرابات الحسية الناجمة عن اهتزازات الزلزال، والتغيرات في الظروف المعيشية، والإجهاد اللاإرادي.كما ذكرت "ncbi" أن:إحدى التفسيرات المحتملة لتفشي الدوران بعد الزلازل هو أن الإجهاد النفسي تسبب في اضطراب التوازن.الاهتزاز الجسدي المتكرر قد يزعج بشكل مباشر عمل نظام القناة نصف الدائرية.ما الأعراض؟ رغم أن هذه المتلازمة تحتاج إلى المزيد من الدراسات، إنما قد تظهر بعض الأعراض على بعض الأشخاص. وتشمل: تأرجح وهمي في الجسم. اضطرابات النوم . طنين الأذن. القلق والخوف. مشاكل في المسالك البولية. مشاكل في الرؤية. الغثيان والتيقؤ. علاج متلازمة دوار ما بعد الزلزال كلما كان الزلزال أقوى كلما زاد احتمال الإصابة بـ"متلازمة الدوار بعد الزلزال". فكيف يمكن تخفيف المشكلة؟محاولة فهم ما حصل لتخطي المشكلة.محاولة التركيز على أشياء ثابتة.تناول بعض الأدوية المضادة للدوران.الأدوية المضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب.وطبعا يبقى العلاج الأنسب، هو ما يقدمه الطبيب المعالج في حال كانت الحالة متفاقمة.(ترجمات)