نُفّذ أول حكم إعدام باستخدام طريقة النيتروجين الجديدة ضد محكوم عليه بالإعدام في الولايات المتحدة. وتوفي كينيث يوجين سميث البالغ من العمر 58 عاما، في سجن بولاية ألاباما الأميركية باستخدام ما يسمى "بنقص الأكسجة النيتروجيني"، وفقا لمركز معلومات عقوبة الإعدام، وهي منظمة تتتبع جميع عمليات الإعدام في جميع أنحاء البلاد. ما هو غاز النيتروجين؟ وفق صحيفة "ديلي ميل" يشكل النيتروجين نحو 78% من الهواء الذي نتنفسه، ويشكل الأكسجين نحو 20%. غاز النيتروجين ليس سامًا في حد ذاته، فأي شيء يستنشقه الإنسان يخرج عند الزفير.لكن إذا استنشق الشخص الغاز من دون أكسجين، فسوف يفقد وعيه بسرعة، ويمكن أن يختنق ويموت بعد فترة وجيزة، وذلك لأنه عندما يتنفس الناس النيتروجين من دون طرده، يحل الغاز محل الأكسجين في الجسم وتنخفض تلك المستويات. وفي حال انخفضت مستويات الأكسجين إلى أقل من 10%، فقد يكون الأمر مميتًا.والنيتروجين هو الغاز عديم الرائحة واللون تمامًا، فقد لا يدرك الناس أنهم يستنشقونه بمستويات غير آمنة. كما تعتبر المصادر الرئيسية للنيتروجين هي من غازات العادم الصادرة عن السيارات والشاحنات.الإعدام بالنيروجين بالإجمال يكون الإعدام بالنيتروجين من خلال وضع قناع على أنف وفم شخص ما وضخ الغاز من خلاله.وفي طريقة أخرى، يتم حبس النزيل في غرفة محكمة الإغلاق يتم ضخها مليئة بالنيتروجين.ويقول مؤيدو الإعدام بنقص الأكسجة في النيتروجين إنه نظرًا لأن الشخص الذي يستنشق كميات وفيرة من الغاز سيفقد وعيه بسرعة ويموت بعد فترة وجيزة، فلن يشعر بأي ألم في هذه العملية.إلا أن معارضي هذه الطريقة يقولون إن استخدامها لعقوبة الإعدام أمر غير إنساني ولا ينبغي السماح به، قائلين إنه لا توجد أدلة كافية لإثبات سلامة وقانونية العملية.(ترجمات)