تقرير مقلق عن انتشار إنفلونزا الطيور بين البشر

لم تظهر أي أعراض شبيهة بالإنفلونزا على الأطباء البيطريين المصابين
لم تظهر أي أعراض شبيهة بالإنفلونزا على الأطباء البيطريين المصابين
verticalLine
fontSize

وسط ارتفاع الأمراض التنفسية وعودة ظهور أمراض كانت تحت السيطرة مثل السل، تقرير جديد من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) يقدم أدلة إضافية على أنّ إنفلونزا الطيور تنتشر من دون أن يتم اكتشافها بين البشر.

يستعرض التقرير 3 حالات إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور الشديدة العدوى H5N1 بين أطباء بيطريين يعملون مع الماشية في الولايات المتحدة. ولم يتضح مصدر التعرض في حالتين من هذه الحالات.

لم تظهر أيّ أعراض شبيهة بالإنفلونزا على الأطباء البيطريين المصابين، ولا يزال انتقال العدوى من إنسان إلى آخر غير مكتشف.

قلق من إنفلونزا الطيور

تم اكتشاف هذه الحالات من خلال اختبارات الأجسام المضادة لـ 150 طبيبًا بيطريًا يعملون في 46 ولاية أميركية في شهر سبتمبر، ما أظهر أنّ إنفلونزا الطيور تحدث خارج مناطق العدوى المعروفة. أحد الأطباء البيطريين الذين ثبتت إصابتهم يعمل مع الماشية في جورجيا وكارولاينا الجنوبية؛ ولم تسجل أيٌّ من الولايتين حالات إصابة بإنفلونزا الطيور بين قطعان الألبان الخاصة بهما.

بينما قالت عالمة الفيروسات في جامعة إيموري، سيما لاكدوالا، لصحيفة نيويورك تايمز: "من الواضح أنّ هناك إصابات تحدث ونحن نفشل في اكتشافها".

كما هو الحال مع أيّ فيروس سريع التحور، فإنّ أيّ تهاون في احتواء المرض يمنحه المزيد من الفرص لإجراء طفرات عشوائية، ما يزيد من احتمال تطويره قدرة على الانتقال بين البشر، وفق موقع "ستادي فاينذز".

وقالت الباحثة في الأمراض المعدية بجامعة نبراسكا لورين ساور لمحطة NPR: "إذا كانت الحالات تحدث بين البشر بشكل أكثر تكرارًا مما يتم اكتشافه، فإننا نخاطر بفقدان تغييرات صغيرة قد تسمح للفيروس بالانتشار بسهولة أكبر بين البشر".

تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1 في ولاية نيفادا الأسبوع الماضي، ما رفع إجمالي الحالات البشرية المعروفة في الولايات المتحدة إلى 68 حالة. كما اكتشفت نيفادا سلالة جديدة من H5N1 بين الأبقار تُعرف باسم D1.1، قد تكون أكثر تكيفًا للتكاثر داخل خلايا الثدييات.

(ترجمات)

تعليقات
سجّل دخولك وشاركنا رأيك في الأخبار والمقالات عبر قسم التعليقات.