مخاوف عالمية من انتشار مرض السل أو الدرن بعد تفشيه في ولاية أميركية، حيث يعرف بأنه من أكثر الأمراض المعدية في العالم. فإليك كلّ ما يجب معرفته عن هذا المرض الخطير.السل مرض معدٍ تسببه بكتيريا تصيب الرئتين في الغالب، وينتقل عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس أو يبصق المصابون به، وفق منظمة الصحة العالمية.ويحدث مرض السل عندما تتكاثر البكتيريا داخل الجسم، مما يؤثر على الأعضاء المختلفة. في بعض الحالات، قد تكون الأعراض خفيفة لأشهر، مما يزيد من خطر انتقال العدوى من دون إدراك المصاب.أعراض مرض السل تختلف الأعراض باختلاف العضو المصاب، لكن أكثرها شيوعًا تشمل:سعال مستمر (أحيانًا مصحوب بالدم).آلام في الصدر.الضعف والتعب.فقدان الوزن غير المبرر.الحمى.التعرق الليلي.على الرغم من أنّ السل غالبًا ما يصيب الرئتين، إلا أنه قد يؤثر أيضًا على الكلى، الدماغ، العمود الفقري، والجلد.الوقاية من السل يمكن اتخاذ تدابير عدة للحد من انتشار العدوى والوقاية، وفق الصحة العالمية، منها:طلب العناية الطبية مبكرًا عند ظهور أعراض مثل السعال المطول والحمى، إذ يساعد العلاج المبكّر في الحد من انتشار المرض وتحسين فرص الشفاء.إجراء اختبار كشف السل خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مثل مرضى فيروس نقص المناعة البشرية أو المخالطين للمصابين في المنزل أو العمل.اتباع علاج وقائي في حال وُصف لك، لمنع تطور العدوى إلى مرض.تطبيق قواعد النظافة الجيدة عند السعال، مثل ارتداء الكمامة، تجنب مخالطة الآخرين، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، والتخلص السليم من البلغم والمناديل المستخدمة.تحسين التهوية في الأماكن المغلقة واستخدام أقنعة التنفس في المرافق الصحية للحد من انتقال العدوى.علاج السل يُعالج السل بمضادات حيوية مخصصة لكل من العدوى والمرض.كما يجب تناول هذه الأدوية يوميًا لمدة تتراوح بين 4 و6 أشهر لضمان فعاليتها. من الضروري الالتزام بالجرعات وعدم التوقف عن العلاج دون استشارة الطبيب، لأن ذلك قد يؤدي إلى تطور السل المقاوم للأدوية، وهو نوع لا يستجيب للعلاجات التقليدية ويتطلب أدوية خاصة.فالالتزام بالعلاج واتخاذ تدابير الوقاية يساعدان في الحد من انتشار السل والقضاء عليه.(المشهد)