يُعد الكافيين جزءًا أساسيًا من الروتين اليومي لكثير من الأشخاص، خاصة عشاق القهوة والشاي والمشروبات الغازية. ومع اقتراب شهر رمضان، قد يواجه البعض صعوبة في التكيف مع الصيام بسبب انسحاب الكافيين من الجسم، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل الصداع، التعب، والتوتر خلال الأيام الأولى.أهمية التقليل التدريجي من الكافيين أوصت وزارة الصحة السعودية، عبر منصتها التوعوية "عش بصحة"، بالتقليل التدريجي من الكافيين قبل بدء الصيام. يساعد ذلك الجسم على التأقلم مع التغيرات في النظام الغذائي والتخفيف من الأعراض المزعجة التي قد تنتج عن الانقطاع المفاجئ عن المشروبات المحتوية على الكافيين. كيف تُخفف استهلاك الكافيين؟ لتجنب الصداع والإرهاق في الأيام الأولى من رمضان، يمكن اتباع الخطوات التالية: تقليل الكمية تدريجيًا: بدلاً من شرب عدة أكواب من القهوة يوميًا، يمكن تقليل الكمية ببطء قبل بدء الصيام. استبدال القهوة بالمشروبات العشبية: يمكن تجربة مشروبات مثل النعناع أو الزنجبيل كبديل صحي وخالٍ من الكافيين.الإكثار من شرب الماء: يساعد الماء في الحفاظ على الطاقة وتقليل الشعور بالإرهاق.اختيار أوقات مناسبة لشرب الكافيين: يُفضل تأخير القهوة إلى ما بعد الإفطار بفترة، وتجنب شربها مباشرة قبل النوم لتفادي اضطرابات النوم.فوائد تقليل الكافيين في رمضان تقليل الشعور بالتوتر والتعب أثناء الصيام.تحسين جودة النوم ليلًا.تعزيز الترطيب وتقليل خطر الجفاف.زيادة استقرار مستوى الطاقة خلال النهار.الصيام فرصة لإعادة تنظيم العادات الغذائية وتحقيق توازن صحي في استهلاك الكافيين. بالتقليل التدريجي منه قبل رمضان، يمكن الاستمتاع بصيام مريح دون التعرض لأعراض الانسحاب المزعجة، مما يساعد في الحفاظ على النشاط والتركيز طوال الشهر الفضيل. (ترجمات)