سيلين ديون، سيلينا غوميز، ليدي غاغا وغيرهم من المشاهير الأجانب والعرب تحدثوا عن حالتهم الصحية، بعد مرض جسدي أو اضطراب في الصحة العقلية. علما أنه لطالما كانت صحة النجوم من المحرمات التي لا يُكشف عنها لسنوات طويلة. فما سبب حديث هؤلاء النجوم عن حالتهم؟للتوعيةفي هذا الإطار، توضح إخصائية علم النفس الإكلينيكي جوانا روزينبلوم أن "المرض الجسدي أو العقلي لم يعد من المحرمات كما الحال قبل بضع سنوات، واليوم لم يعد المرض عارًا بل يتم الحديث عنه لمواجهته". وتتابع روزينبلوم أن "مناقشة هذه الأمراض في وسائل الإعلام تهم عامة الناس"، لافتة إلى أن "هذا يشجع على الفحص لمعرفة حقيقة المرض وعواقبه كما أن المرضى سيكونون قادرين على السماح لأنفسهم بالتحدث عن كفاحهم ومعاناتهم".وتؤكد أن بعض المرضى يجدون الشجاعة في الحديث عن حالتهم بعد سماع شهادات الناس الذين يلهمونهم.للتسويق من ناحية أخرى يُتّهم أحيانا النجوم بأنهم يتحدثون عن وضعهم الصحي من أجل التسويق لنفسهم.وتذكر روزينبلوم وفق موقع "doctissimo" الفرنسي أن بعض الناس قد يرون أن استحضار مرضهم أو الحديث عنه فرصة للاستفادة من المرض، لكن لا ينبغي أن يكون المرض أداة تسويقية.(ترجمات)