أظهرت دراسة تجريبية أنّ التحليل عن طريق اللعاب لسرطان البروستاتا يمكن أن يكشف عن العلامات الجينية للمرض بوقت مبكر جدًا، "ويتفوق بشكل كبير" على اختبارات دم المستضد البروستاتي النوعي (PSA)، وفقا لموقع "ذا تايمز".ويمكن لجميع الرجال في منتصف العمر إجراء فحص سرطان البروستاتا باستخدام اختبار لعاب بسيط في المنزل.الكشف عبر اللعاب ووفقًا للدراسة فإنّ التحليل عن طريق اللعاب كان أفضل في الكشف عن السرطانات العدوانيّة من اختبار الدم الذي استخدمته هيئة الخدمات الصحيّة الوطنيّة، في تجربة شملت 6000 رجل من المملكة المتحدة، بعضهم أنقذت حياته من خلال المشاركة.واكتشف العلماء أنّه يمكن أيضا التنبؤ بمدى حاجة المرضى إلى العلاج بدقّة، في السنوات الخمس الأولى من التشخيص، خصوصًا أنّ الأطباء يكافحون حاليًا للتمييز بين الأورام العدوانيّة والأقل خطورة، ما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بشأن العلاج.ويعمل الاختبار الجديد عن طريق تحليل الحمض النووي في عينات اللعاب للكشف عن العلامات الجينية لسرطان البروستاتا، وقد تم تطويره من قبل فريق في معهد أبحاث السرطان في لندن. وسيتم طرح التحليل كجزء من أول برنامج فحص وطني، مما سينقذ آلاف الأرواح من خلال الكشف المبكر عن المرض. ويعد سرطان البروستاتا هو واحد من أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال في الشرق الأوسط، ولكن بسبب عدم فهم أهمية الفحص، غالبا ما يتم تشخيصه في مرحلة متأخرة.وغالبا ما يكون سرطان البروستاتا قابلا للشفاء، ولكن اكتشاف المرض مبكرا هو الأساس.وإذا تم اكتشاف سرطان البروستاتا في المراحل المبكرة، عندما يصبح داخل البروستاتا، يمكن بالعادة علاجه، لكن المشكلة هي أن سرطان البروستاتا غالبا ما لا يكون له أعراض في المراحل المبكرة، وهذا هو السبب في أن الفحص الروتيني مهم للغاية.(ترجمات)