كشف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية المصرية الدكتور علي عوف، أنّ أزمة نقص الأدوية في مصر، ستنتهي قريبًا بفضل ضخ أكثر من 11.5 مليون عبوة جديدة، مع التركيز على التحول من التعامل بالأسماء التجارية إلى الأسماء العلمية لتخفيف الأعباء المالية على المواطنين.وأوضح في حديث صحفيّ لإعلام مصري:وزارة الصحة ومصانع الأدوية تعمل بجهد كبير لمعالجة النقص.تم ضخ كميات كبيرة من الأدوية الناقصة، بما في ذلك أدوية الضغط والسكر والمضادات الحيوية، مع استيراد الأدوية المستوردة التي ليس لها بدائل.بدائل الأدويةوذكر أنّ المشكلة تكمن في التعامل مع الأدوية بالاسم التجاري، ما فاقم الأزمة، في حين أنّ هناك بدائل بالفاعلية نفسها، يمكن الرجوع إليها، مؤكدًا على ضرورة تبني نظام الأسماء العلمية للدواء، كما هو متّبع في أوروبا وأميركا، لتقليل التكاليف وتعزيز فاعلية العلاج.ولفت إلى أنّ هيئة الدواء المصريّ بدأت بنشر معلومات عن الأدوية البديلة على موقعها الإلكتروني، مشددًا على أهمية الإعلام في توعية المواطنين بهذه البدائل، لضمان وصولهم للعلاج الفعّال بتكلفة مناسبة .وأكد أنّ كل الأدوية المصرية تتمتع بالجودة والفاعلية نفسها تحت رقابة صارمة من هيئة الدواء، داعيًا إلى دعم التحول لكتابة الأدوية بالاسم العلمي، وهو القرار الذي اتخذته وزارة الصحة منذ 8 أشهر.(وكالات)