لطالما ارتبطت الإصابة بفيروس كورونا بظهور أعراض طويلة الأمد لدى الكثير من الأشخاص، بينها أمراض القلب والأوعية الدموية.انطلاقا من هنا، وجدت دراسة حديثة شارك فيها نحو 160 ألف شخص نُشرت في مجلة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب أن:احتمال وفاة مرضى كورونا أعلى بنسبة 81 مرة في الأسابيع 3 الأولى من الإصابة. احتمال الوفاة ظل أعلى 5 مرات حتى 18 شهرا من الإصابة.وقال مؤلف الدراسة البروفيسور إيان سي كي وونغ من جامعة هونغ كونغ بالصين:كان مرضى كوفيد -19 أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالمشاركين غير المصابين.وهذا ما يؤكد أهمية مراقبة هؤلاء المرضى لمدة عام على الأقل بعد التعافي من المرض الحاد لتشخيص المضاعفات القلبية الوعائية للعدوى. أمراض القلب قبل ظهور كورونا، كانت أمراض القلب بالأصل في صدارة أسباب الوفيات حول العالم، ومع كورونا يبدو أن الأحوال زادت سوءا.فأظهرت الدراسة أن المرضى الذين يعانون من أعراض كورونا الشديدة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية أو الموت أكثر من الحالات غير الشديدة، وفق موقع "مديكال اكسبرس".ومن أبرز أمراض القلب والأوعية الدموية التي سُجلت:احتشاء عضلة القلب.أمراض القلب التاجية.فشل القلب.التخثر الوريدي العميق.وأوضح البروفيسور وونغ أن "هذه الدراسة أجريت خلال الموجة الأولى من الجائحة ويجب أن تقيّم الأبحاث المستقبلية الفاشيات اللاحقة".وكانت قد ذكرت دراسات سابقة أن لقاح كورونا قد يمنع المضاعفات، لذا هناك حاجة لدراسة مدى مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة بعد الإصابة بالفيروس لدى المرضى الذين تلقوا اللقاح مقارنة بمن لم يتلقوه. (ترجمات )