حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع مقلق في معدلات فقدان السمع عالميًا، متوقعةً أن 2.5 مليار شخص سيعانون من درجات مختلفة من ضعف السمع بحلول عام 2050، بينهم 700 مليون شخص سيحتاجون إلى خدمات إعادة التأهيل.وأشارت المنظمة إلى أن الأسباب الرئيسية تشمل التعرّض المفرط للضوضاء، الشيخوخة، والأمراض المزمنة، مع تأثيرات صحية واقتصادية كبيرة. حاليًا، يحتاج 430 مليون شخص إلى إعادة تأهيل سمعي، 80% منهم في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. الأسباب وعوامل الخطرقبل الولادة: العدوى أثناء الحمل (مثل الحصبة الألمانية)، والعوامل الوراثية.أثناء الولادة: نقص الأوكسجين، انخفاض الوزن، اليرقان.في الطفولة: التهابات الأذن المزمنة، التهاب السحايا، تراكم السوائل.في البلوغ: التعرض للضوضاء، التدخين، الشيخوخة.كما يحذّر التقرير من أن أكثر من مليار شاب بالغ معرّضون لفقدان سمع دائم بسبب الممارسات غير الآمنة، مثل الاستماع للموسيقى الصاخبة لفترات طويلة عبر السماعات. الوقاية والعلاجوتوصي المنظمة باتخاذ تدابير وقائية، منها: التحصين ضد الالتهابات مثل التهاب السحايا والحصبة الألمانية. تعزيز الأمان في بيئات العمل والترفيه لتقليل الضوضاء. الاكتشاف المبكر واستخدام المعينات السمعية وزراعة القوقعة عند الحاجة.وأكدت المنظمة أن الاستثمار في خدمات السمع يعود بفوائد كبيرة، حيث أن إنفاق 1.40 دولار للفرد سنويًا يمكن أن يحقق عائدًا اقتصاديًا يصل إلى 16 ضعفًا خلال 10 سنوات. (ترجمات)