كشفت دراسة جديدة أن فئة من المهدئات تسمى "البنزوديازيبين" يمكن أن تكون مرتبطة باحتمالات أعلى للإجهاض في حال تناولها أثناء الحمل.ونظر الباحثون من جامعة تايوان في بيانات نحو 3 ملايين حالة حمل، منها 4.4% أدت إلى الإجهاض. وتبين أن استخدام "البنزوديازيبين" أثناء الحمل ارتبط بزيادة خطر الإجهاض بنسبة 70% تقريباً.والإجهاض هو فقدان الحمل بين الزيارة الأولى قبل الولادة مع الطبيب، عادة في الأسبوع الـ8 من الحمل، وقبل الأسبوع الـ 20.المسكنات والإجهاضوجدت الدراسة أن استخدام البنزوديازيبين يزيد من احتمالات الإجهاض بنسبة 70%. وظل الرقم "ثابتا" بغض النظر عن العوامل المربكة، مثل المشاكل النفسية، ومدة استخدام البنزوديازيبين.وأشارت مجموعة هسياو أيضًا إلى نتائج دراسة بريطانية سابقة، ووجدت أن معدلات الإجهاض كانت أعلى بنسبة 60% بين النساء اللاتي تناولن البنزوديازيبين أثناء الحمل، مقارنة بالنساء اللاتي يعانين من مشاكل نفسية قد تبرر استخدام الأدوية (على سبيل المثال الاكتئاب أو القلق) ولكن لم يتم وصفهن لها.وتشمل أدوية وفق موقع "هيلث داي" مثل أتيفان، فاليوم وزاناكس.وذكر الباحثون أن أدوية البنزوديازيبين "يمكن أن تعبر حاجز المشيمة بسهولة وتتراكم بشكل كبير في أنسجة الجنين مسببة تشوهات تؤدي إلى الإجهاض".دعا فريق البحث الأطباء لـ"الموازنة بدقة" بين مخاطر وفوائد "البنزوديازيبين"، عندما يفكرون في وصف الأدوية للنساء الحوامل اللاتي يعانين من الأرق أو مشاكل نفسية أخرى.(ترجمات)